مصادر: هكذا تم التدليس في حوار “نيويورك تايمز” مع “سيف الإسلام”…ولن يظهر مجددا في الوقت الراهن
رغم مضي قرابة الـ 10 أيام على تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” والذي نشرت خلاله مقابلة صحفية مع الدكتور سيف الإسلام القذافي، إلا أن ردود الأفعال محليا ودوليا مازالت تتوالى.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر ضمن فريق الدكتور سيف الإسلام أن المقابلة التي أجرتها “نيويورك تايمز” تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.
وقالت المصادر، إن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، بهدف التشويش على سيف الإسلام القذافي.
وشددت المصادر على أن الدكتور سيف الإسلام والفريق الخاص به يعكفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.
ونفت المصادر وصف الدكتور سيف الإسلام لليبيين، أو العرب بـ”الحمقى”، مؤكدا أن المقابلة أرادت أن تشيطن سيف الإسلام
وبيّن المصدر أن التوصيف الذي جاء في المقابلة كان على لسان المحاور: “طلبتُ منه أن يوضّح أكثر، فقال سيف الإسلام: لقد قضيتُ عشر سنوات بعيدًا عن أنظار الليبيين. عليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة. مثل راقصة تعرٍّ، قالها ضاحكًا، ثم أضاف: عليك أن تلعب بعقولهم قليلًا”، بأنه توصيف غير صحيح، وأن سيف الإسلام لا يمكنه أن يتحدث بهذا المستوى في حوار صحفي.
وبشأن ما يتم تداوله بشأن ظهور قريب للدكتور سيف الإسلام على إحدى القنوات، ذكرت أن الدكتور سيف الإسلام لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية جديدة بعد لقاء صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ولن يظهر في الوقت الراهن مجددا.




