قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن ليبيا عاشت في فوضى لمدة عشر سنوات, وهناك أطراف ركزت على مصالحها من خلال تلك الفوضى, وليس من السهل عليها أن تتخلى عن تلك المصالح بين عشية وضحاها.
ولفت تبون، أن الليبيين متأكدين أن الجزائر سند لهم، وأنها البلد الوحيد الذي ليس لديه أطماع.
وأضاف تبون، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، وطالعته “الجماهيرية”، نقلا عن لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام، أن الشرعية في ليبيا تأتي من خلال الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري، مشيرا إلى وجود فئة متفائلة بالانتخابات وفئة مشككة في الظرف وفي الامكانيات, لكن بصفة عامة هناك قبول بمبدأ الانتخابات.
كما كشف تبون عن اتصالات يجريها وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، مع نظرائه الأمريكي والفرنسي والروسي والتركي، من أجل محاولة إيجاد حلول ترضي الشعب الليبي أولا.
ويذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وخلال مؤتمر صحفي سابق، مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي ،قال: إن الجزائر رهن إشارة ليبيا، ولا أطماع لديها من أي نوع، ولا تملك رؤية سوى الرؤية الليبية لحل الأزمة، مضيفا انذاك: أكدنا مرارا أن الحل النهائي للأزمة الليبية، هي الانتخابات التي تعطي شرعية للرئيس والبرلمان.
