محلي

عبد السلام سلامة: نسجد للفرح والتاريخ في ذكرى اتفاقية وجدة التاريخية

استذكر الكاتب عبد السلام سلامة، اتفاقية وجدة التاريخية بين ليبيا والمغرب، وكتب في تدوينة له على حسابه ،على موقع فيس بوك، وقال نسجد للفرح والتاريخ ونحن نعيش حالة فقدان توازن.

كما اقترب سلامة، من استمرار الأعمال التحريضية من جانب مفتي الإرهاب الصادق الغرياني، لحث ميليشيات بركان الغضب على العودة للحرب وقضايا أخرى.. 

 وجاء نص التدوينة التي طالعتها “الجماهيرية” على حسابه كالأتي:

((-في الذكرى 37 لإتفاقية وجدة التاريخية التي تصادف اليوم، لا بأس من أن نسجد للفرح.. للتاريخ ، حتى ونحن في زمن الترح والترنح ونعيش حالة فقدان توازن …

( وجدة ياهـــــوى العشاق…. سجدة للفرح سجــــدة)..

2- الشيخ الصادق الغرياني يدعو (بركان الغضب)، واحرار ليبيا ــ كما جاء في تحريضه الأسبوعي ــ الى ان ينفضوا الغبار عن اسلحتهم استعدادا لمعارك قادمة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية لايحضر محفلا إلا ويؤكد فيه ان لاعودة للحرب في ليبيا، ولسان حال المواطن الحائر يقول ( نأمن مين، في دنيا كلها خاينين … وكل الناس بقت تكذب، ومش واخدين، ومش عارفين… نصدق مين )..

شيئ فعلا مُحير و ( دليلي احتار وحيرني) .. وأخاف (تتبدد أمانينا… وأقاسي البُعد من تاني)..  ونعيش الحرب والتشرد مرة آخرى.. يستر الله

3-ربما لغياب الضمان القانوني المطمئن، وربما لأن شروط الاستثمار ضيقة، وبالتأكيد لأن أُفق المسؤول العربي أكثر ضيقا ظلت اتفاقية السوق العربية المشتركة التي وافق عليها مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية في مثل هذا اليوم 13ـ 8 قبل 57 عام مجرد حبر على ورق.

4- كل ما يقال عن جرائم الرئيس السوداني السابق عمر البشير هو قليل من كثير، لكن قرار تسليمه ــ من طرف دولته التى تفتخر بقوة قوانينها ــ  إلى ما يُسمى بمحكمة الجنايات الدولية هو  تسفيه للسودان، وللقوانين السودانية، وللمواطن السوداني ، وفضيحة، وجريمة تفوق جرائم البشير مجتمعة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى