عضو الأعلى للقبائل الليبية يطالب بالإفراج عن هؤلاء
عضو الأعلى للقبائل الليبية يطالب بالإفراج عن هؤلاء
أكد عضو المجلس الاعلى للقبائل الليبية مصباح الجيلاني أبو بكر الرياحي، أن كل من عبد الله السنوسي، وأحمد رمضان الأصيبعي، ومنصور ضو إبراهيم، وعبد الله منصور، والساعدي معمر القذافي، وأحمد محمد إبراهيم، هم من رجال الوطن الصادقين مطالبا بالسعي للإفراج عنهم.
وحمّل رئيس وأعضاء مجلس النواب، المسؤولية كاملة على حياة المعتقلين وصحتهم، منتقدا أن الشعب لم ير منهم موقفا صريحا صادقا في حقهم رغم طول مدة اعتقالهم والذي يعني حرمانهم قسرا من المشاركة في بناء وطنهم وحرمان الوطن من خبرتهم.
وأكد عضو الأعلى للقبائل الليبية أن التسويف في مثل هذه القضايا، وقوة السلاح، وروح الانتقام، والتشفي، وردود الأفعال السلبية، إنما هي عبث سياسي لا طائل من ورائه إلا زيادة تعميق الهوة بين أبناء الوطن وإبعادهم عن المصالحة الوطنية التي هي هدف كل الليبيين.
وشدد الرياحي على إخطاء من يظن أن يجعل من معاناة المسجونين ورقة ضغط، أو ابتزاز او مساومة سياسية أو اجتماعية، ليحقق من وراء ذلك مكسبا سياسيا جهويا مؤدلجا بعد أن قدم هوؤء حياتهم دفاعا عن وطنهم وأمتهم.
وأعرب عن تقديره موقف النائب العام ووزيرة العدل الساعين لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق المسجونين، وأحقية سيطرة الدولة ممثلة في وزارة العدل على كل السجون في البلاد، مستغربا أن بعض تلك السجون لازالت تحت سيطرة جهات خارجة عن سيطرة الدولة، وتساءل عن دور المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي يتم اللجوء إليها في عدة مناسبات.
وأشار عضو الأعلى للقبائل الليبية إلى أن المصالحة الوطنية هدف كل ليبي، وبدونها لا يستقيم حال الوطن، مؤكدا أن إطلاق سراج المسجونين هو الخطوة الناجحة الأولى في هذا الاتجاه، ولو أوكلت هذه المهمة لهؤلاء المسجونين لتمكنوا من تحقيق عمل وطني صادق لم شمل البلاد وذلك لخبرتهم في هذه القضايا ولمكانتهم الاجتماعية بين القبائل والمدن والقرى الليبية.
وتوقع أن مجلس النواب وأعضاءه سيقومون بالسعي مع الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح المختطف هانيبال معمر القذافي، الذي طال بقاءه بعيدا، رغم انه ابن من أبناء الوطن زج به في قضية ملفقة بعيدا عن القانون والصدق والوفاء.
وأكد الرياحي أن هذا الخطاب ليس تذكير لأعضاء مجلس النواب بواجباتهم، ولا مزايدة على وطنيتهم، بل نقل لمشاعر الليبيين.
