محلي

في خطوة لتمزيق البلاد.. أعيان وأمراء مليشيات يسعون لتأسيس إقليم طرابلس الغرب

في خطوة لتمزيق البلاد.. أعيان وأمراء مليشيات يسعون لتأسيس إقليم طرابلس الغرب

اتفق ممثلون عن بلديات ومجالس الأعيان وعن أمراء المليشيات بالمنطقتين الوسطى والغربية، تشكيل لجنة لوضع تصور متكامل للمنطقة والتواصل مع المسؤولين في منطقة طرابلس الغرب.

كما اتفق المجتمعون في اجتماع اعتبره الحاضرون اجتماعا تأسيسيا لإقليم طرابلس الغرب، على تشكيل فريق إعلامي وقانوني للتعريف والمجاهرة بهذا الإقليم وحقوقه.

وحدد المجتمعون لقاءات عاجلة بالإقليم تتمحور حول لقاء العسكريين ولقاء عمداء البلديات بالإقليم ولقاء الأعيان والنخب والكفاءات، إلى جانب فتح غرفة للتواصل على الواتس وكلفوا بذلك د. طارق دعوب

وناقش المجتمعون خلال الاجتماع أهداف ودوافع وغايات هذا الاجتماع، وتاريخ إنشاء إقليم طرابلس الغرب وآليات إحياءه.

كما تطرق المجتمعون إلى مستجدات على المشهد السياسي والعسكري الليبي.

وأكد الحاضرون على أن هذا الاجتماع “انعقد استجابة لضرورات المرحلة التي تتطلب إقامة جسم سياسي واقتصادي واجتماعي يلبي احتياجات المرحلة في التفاوض باسم سكان هذا الإقليم ويأخذ استحقاقاته الاقتصادية وغيرها وذلك بعد أن اتجهت البعثة الأممية للتعامل مع الملف الليبي من خلال هذا المنظور والمفهوم بل ودفعت السياسيين وغيرهم إلى هذا الاتجاه على الصعيدين الدولي والمحلي”.

وتطرق المجتمعون إلى المشروع الداعي لإرجاع ليبيا إلى دائرة الأقاليم من جديد، مشددين على أن البعثة الأممية لم تكن حيادية في التعامل مع الملف الليبي، حيث بني مشروع اتفاق الصخيرات على هذا التقسيم الثلاثي وفق رؤية استعمارية.

وأكد المجتمعون على ضرورة التحشيد لعقد اجتماع كبير لدراسة إحياء إقليم طرابلس الغرب الذي فرضت الضرورات عودته من جديد على أن تراعى السرعة في التأسيس والإنجاز، مع اختيار التوقيت للإعلان عن هذا الإقليم وخاصة في ظل مطالبة قبيلتي الجوازي وأولاد علي بالعودة إلى أراضي شرق ليبيا.

واعتبر الحاضرون أن الدعوة لإقامة إقليم طرابلس الغرب، ورقة ضغط على الانفصاليين المطالبين بضرورة انفصال إقليم برقة.

كما أكد المجتمعون على ضرورة المطالبة بحصر مصادر الدخول السيادية لهذا الإقليم والمحافظة عليها، والتعريف بحدوده واحتواء جميع أصحاب التوجهات والتكتلات.

ومن بين ما تم التطرق إليه هو “الدفاع من أجل بقاء ليبيا وحدة واحدة وبنائها من الجزء وهو الأقاليم وصولاً إلى الكل وهي ليبيا”، إلى جانب التواصل مع الحكومة ووزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية وأمراء المناطق العسكرية بالإقليم لمعالجة قرارتهم التي تقوض الوصول لهذا الإقليم من خلال نقلهم تبعية ومصالح بلدية الشويرف ومنطقة زلة إلى الأقليمين الجنوبي والشرقي.

وأشار المجتمعون إلى أهمية التواصل مع القائمين على المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، لإرجاعهم عن المطالبة بإقامة إقليم رابع.

وهذه قائمة بأسماء من حضروا الاجتماع:

محمد إبراهيم الرجوبي رئيس مجلس أعيان مصراته.

جمال ناصر بحر عميد بلدية الزاوية.

محمود محمد السقوطري عميد بلدية مصراته.

عبد الرحمن عون الحامدي عميد بلدية أبوسليم بطرابلس.

مصطفى محمد الباروني عميد بلدية الزنتان.

إبراهيم عمر بن رجب آمر مليشيا غرفة عمليات سرت الجفرة .

سالم محمد أبوراوي مليشيا المنطقة العسكرية.

محمد عطية بن عجالة مليشيا المنطقة العسكرية.

علي عمر علي البكوش  بلدية صبراته.

طارق عبد الغني دعوب مندوب بلدية زليتن.

راغب محمد المبروك بلدية طرابلس.

ناصر محمد الكريوي مندوب بلدية طرابلس المركز.

العارف عبد الحفيظ عمر  بلدية صبراته.

محمد لطفي درز  بلدية مصراته.

موسى سعيد  أحمد بلدية جادو

إسماعيل عيسى العائب بلدية غريان

نصر الدين ميلاد الفزاني بلدية غريان.

الطاهر الغرابلي  بلدية صبراته.

مفتاح محمد سلطان قصر خيار

وجدي الطاهر النائلي بلدية الزاوية.

الطاهر عبد الله الغويل بلدية الزاوية

مختار بلقاسم المريول عضو بلدي الزاوية

عبد السلام عبدالله الكريم أعيان مصراته.

حسن أحمد مانيطه أعيان مصراته.

حامد منصور الماسح بلدية مسلاته

صلاح محمد القطوس بلدية مسلاته

مسعود خليفة الحبيشي بلدية الشويرف.

الفيتوري امحمد الفيتوري بلدية صبراته.

عبد الحفيظ الأسود أعيان الجفارة ورشفانه.

حسام باشا إمام بلدية طرابلس القديمة.

ويرى محللون أن الإقدام على هذه الخطوة يعد محاولة تمزيق البلاد وتقسيمها، وفي ذلك تنفيذ لأهداف استعمارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى