محلي

هذا ما تم التحذير منه بشأن الأطفال الأفارقة في ليبيا

هذا ما تم التحذير منه بشأن الأطفال الأفارقة في ليبيا

حذر الباحث الاجتماعي وأستاذ العلوم الاجتماعية، محمد أسطيل، من احتمالية استخدام الأطفال الأفارقة في أعمال عنف بعد استقطابهم من قبل جماعات إرهابية، خاصة وأنه من السهل خداعهم والتغرير بهم.

وتوقع أسطيل في تصريحات نقلتها أوج، تأثر الأمن القومي الليبي، والوضع الصحي في البلاد، بالأعداد الكبيرة من الأطفال الأفارقة المهربين لليبيا والمنتشرين في الجنوب وخاصة في سبها

وأورد تقرير أوج أن الضابط في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، رمضان الشيباني، كان قد أكد، مؤخرا أن غالبية الجثث الموجودة في دار الرحمة بمركز سبها الطبي، ترجع لمهاجرين أفارقة توفوا أثناء عبور الصحراء أو قتلوا على يد مليشيات تهريب البشر.

وأضاف أن مكاتب جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية كلفت عناصر لدفن جثث المهاجرين بعد تكدسها في المستشفيات دون البت في أمرها من الجهات الأمنية، كما أنها استعانت بمؤسسات أهلية ومكاتب تابعة لوزارة الصحة في مناطقها لمساعدها في الدفن تجنبا لتحمل المسؤولية وحدها.

من جانبه صرح مدير دار الرحمة بمركز سبها الطبي، حسن الزروق، بأن الثلاجات تحتوي على 22 جثة مجهولة الهوية، فيما تبلغ سعتها القصوى 36 جثة، محذرا من إصابة الموظفين بأمراض خاصة وأن بعض الجثث موجودة في الثلاجات منذ 7 أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى