ثقافةمحلي

فوز روائي تنزاني بجائزة نوبل لعام 2021 عن رواية “بارادايس”

فوز روائي تنزاني بجائزة نوبل لعام 2021 عن رواية “بارادايس”

أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل اليوم الخميس فوز الروائي التنزاني عبد الرزاق غورنا بالجائزة لعام 2021.

وأرجعت لجنة التحكيم هذا الاختيار بأن صاحب رواية “بارادايس”، يتميز بسرد للأحداث “يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات”

وقالت نوبل في بيان إعلان فوزه: “في كتاباته تجد الشخصيات نفسها في فجوة بين الثقافات والقارات، بين الحياة التي كانت والحياة الناشئة، إنها حالة غير آمنة لا يمكن حلها أبدا”.

فازت روايته “الجنة” عام 1994 ، التي تروي قصة صبي نشأ في تنزانيا في أوائل القرن العشرين ، بجائزة بوكر ومثلت تقدميه كروائي للعالم.

وتناولت روايته الأخيرة “الحياة بعد الموت” التي صدرت في 2020، نقاشًا عاطفيًا حول الاستعمار وقيمة الحياة الفردية، حيث تدور أحداث روايته في شرق أفريقيا، خلال أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، عندما “كان الألمان والبريطانيون والفرنسيون والبلجيكيون والبرتغاليون والإيطاليون عقدوا مؤتمرهم بالفعل ورسموا خرائطهم ووقعوا معاهداتهم” على حد وصفه، وقمعوا اي مقاومة ضد الاستعمار بوحشية نموذجية (شنق الألمان أحد زعماء القبائل في عام 1888، وأرسلوا رأس آخر إلى ألمانيا ككأس تذكاري»

ولد غورنا في تنزانيا عام في جزيرة زنجبار 1948 ثم انتقل إلى إنجلترا كطالب عام 1968في سن العشرين، وكتب 10 روايات، كثير منها يركز على تجربة اللاجئين خاصة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.

من عام 1980 إلى عام 1982، حاضر في جامعة بايرو كانو في نيجيريا، ثم انتقل إلى جامعة كنت، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1982، وهو الآن أستاذ ومدير الدراسات العليا هناك في قسم اللغة الإنجليزية، اهتمامه الأكاديمي الرئيسي هو الكتابة ما بعد الاستعمار والخطابات المرتبطة بالاستعمار، خاصة فيما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.

أعماله البارزة هي: ذاكرة المغادرة  1987، طريق الحج  1988، دوتي 1990، الجنة  1994، الإعجاب بالصمت  1996، عن طريق البحر  2001، الهجر  2005، الهدية الأخيرة  2011، القلب الحصى  2017، والحياة بعد الموت 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى