محلي

جهاز الردع: الاحتكاكات الأخيرة بطرابلس كادت أن تشعل حربا جديدة

جهاز الردع

قال ما يعرف بـ جهاز الردع إنه “ينأى بنفسه عن الاحتكاكات التي جرت مؤخرا في طرابلس، والتي لا يُحمد

عقباها، مؤكدا أنه مستقل ولا ارتباط بينه وبين ما يعرف بـ “اللواء 444” التابع لما تعرف بـ “منطقة طرابلس العسكرية”

وأشار جهاز الردع، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل “فيسبوك”، إلى أنه تابع ما جرى

من أحداث في الفترة الماضية داخل مدينة طرابلس والخلاف الدائر بين منطقة طرابلس العسكرية واللواء 444،

وما نتج عنه من احتكاك كاد أن يقود إلى حرب جديدة داخل العاصمة، وفق قوله.

وأضاف الجهاز: “كما تابعنا ما روّجت له بعض صفحات التواصل الاجتماعي لتأجيج الوضع والابتعاد عن التهدئة وإدخال طرابلس في نفق مظلم”.

ونوّه البيان، إلى أن هناك كيانات أخرى وأشخاصاً يدّعون تبعيتهم للجهاز أو يتحدثون باسمه، مشددا على أن

هؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم، مبينا أنّ الجهاز لا يمثله إلا رئيسه أو من يكلفه.

وأكد البيان، أن عمل الجهاز في مكافحة الجريمة والإرهاب لا يستثني جزء من التراب الليبي وأن هذا ما يجب أن

تتضافر حوله جهود كافة الأجهزة الأمنية والشرطية، بحسب البيان.

جهاز الردع

جهاز الردع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى