دوليمحلي

ندم وتهرب غربي جديد.. الأمين العام لـ “الناتو”: الحرب على ليبيا كانت مبادرة من الاتحاد الأوروبي

ندم وتهرب غربي جديد.. الأمين العام لـ “الناتو“: الحرب على ليبيا كانت مبادرة من الاتحاد الأوروبي 

 

في إطار الندم الغربي، والتهرب من مسؤولية،  القيام بغزو ليبيا والحرب الوحشية على الدولة الوطنية الليبية

عام 2011، لإسقاط نظامها، وهو ما أدى إلى فوضى مدمرة في ليبيا وظهور ميليشيات وتنظيمات وانهيار

الاقتصاد الليبي، ومعاناة ملايين الليبيين على مدار 10 سنوات.

حاول الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ، تبرئة حلف الناتو، من جريمته في ليبيا، بالقول: إن تدخله

السافر في ليبيا، جاء بمبادرة من الاتحاد الأوروبي.

وأردف الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، وفق ما نقلته روسيا اليوم، أن الحرب التي شنتها القوى الغربية

عام 2011 في ليبيا ضد قوات زعيم البلاد الراحل، معمر القذافي، جرت بمبادرة من الاتحاد الأوروبي وليس الحلف.

مشيرا خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، في ختام اجتماع لمجلس روسيا- الناتو في بروكسل: إنها كانت قبل

كل شيء مبادرة من قبل الاتحاد الأوروبي. فقط بعد مرور وقت معين طلب الحلفاء الأوروبيون مساعدة، وقدم الناتو دعما للحلفاء في العمليات بليبيا.

وشن حلف الناتو، حربا وحشية مدمرة ضد الدولة الوطنية في البلاد، في 19 مارس إلى 31 أكتوبر 2011، بذريعة ضمان أمن المدنيين، وكان الهدف هو اغتيال القائد الشهيد، معمر القذافي في ليبيا، واستعمارها من جديد عبر قواعد عسكرية عدة، والسيطرة على ثرواتها ودهس كرامتها وسيادتها، وهو الموجود على مدار 10 سنوات.

ويعد الأسف، أو “التبرير المزعوم” الذي يبديه حلف الناتو اليوم، هو واحد من سلسلة اعتذارات عن الحرب الدامية الغير شرعي التي شنتها القوى الغربية على ليبيا 2011، حيث سبقه الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما، بقوله: إن التدخل في ليبيا كان أكبر أخطائه، كما أصدر مجلس العموم البريطاني عام 2016 تقريرًا أدان فيه بشدة، تدخل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الحرب ضد ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى