فخامة المخانب ومعالي المخانب ودولة المخانب وسعادة المخانب

الكاتب رمضان عبد السلام

فخامة المخانب ومعالي المخانب ودولة المخانب

زمان أيام المؤتمرات الشعبية في دورة من الدورات المحليّة فيه شايب كان جاي لموضوع واحد إيهمه متعلق بالزراعة .. الراجل موّال .. يعني صاحب سعي أو حيوان .. كل ما ايقول أمين المؤتمر الآن ننتقل لبند آخر، ينط بيتكلم ايقولوله ما زال بند الزراعة يقعمز .. وين وصلوا لبند الزراعة ناظ طول .. سيّب الطاولة اللي احذاها ناقل الصوت و عدّه لين أوصل للطاولة اللي عليها أمانة المؤتمر .. بعد برم الناقل يالاه حط مرافقه ع الطاولة مقابلهم وحناكه بين اكفوفه وقال الهم : “وين العلفة يا مخانب .. وظهر في قيسه”

الناس اقعدت تضاحك، وجماعة الأمانة انصدموا .. أمين المؤتمر انغر من الكلمة و ناظ و حلف ما عاد قاعد فيها وأمانته تبعاته.

تو هالوقت المسؤول يفاخر بشهادة مزورة و يتباهى بسرقة المال العام والناس تضحك له وترحب بيه وتقصد فيه وينغر كان ما قالولاش يا فخامة أو يا معالي أو يا دولة أو يا سعادة و هو خانب بشهادة.

يا الله..ما كنّا انتوقعوا أن بلادنا تنهان بهذا الشكل وتنحط لين يحكمها المخانب و المزوّرين لكن “من يهن يسهل الهوان عليه”

حتى عمكم علي المشاي الله يرحمه وين قال “الجبل لسود والبندقة والتايوتا” ماهوش حاسب إن لبلاد والناس تنهان، حاسبها تحارب بعضها بس”

ياريت الليبيين تحاربوا و ماهانوا بلادهم و أرواحهم.

Exit mobile version