تقاريرمحلي

الذكرى الحادية عشر لخطاب القائد الشهيد معمر القذافي من بيت الصمود

الذكرى الحادية عشر لخطاب القائد الشهيد معمر القذافي من بيت الصمود

تمر اليوم الذكرى الحادية عشر لخطاب القائد الشهيد معمر القذافي في باب العزيزية.. خطاب خلده التاريخ.. وإصرار على الوطنية بات يفتقدها الليبيين..

تمسك بالشرعية الجماهيرية قارب أن ينساها أبناء هذا الوطن، بسبب تلك الحفنة من الخونة الذين دنسوا الأرض وهتكوا العرض.

في كلمة القائد الشهيد الصامد الصائم معمر القذافي، أكد أنه باق في ليبيا في خيمته وأنه لن يهاب العدوان وأن الجماهير الداعمة للوطن هي خط الدفاع الجوي الحقيقي.

القائد الشهيد معمر القذافي قال إن من يعتدون على حرمة الأرض الليبية حفنة من الطامعين وأن شعوبهم ترفض مواقفهم هذه، وأن الشعوب في مختلف دول العالم تدعم الجماهير الشعبية الغفيرة المستعدة لحماية الوطن من دنس الاستعمار.

هذه الحقائق التي تحدث عنها القائد الشهيد، أثبتتها الأيام خلال السنوات الإحدى عشر الماضية، والتي كانت وسائل الإعلام تتعمد إخفائها والتعتيم عليها، وادعاء الأكاذيب لتحقيق مرادها في احتلال ليبيا ونهبها وإسقاط نظامها الذي واجههم ووقف حجر عثرة في طريقهم.

القائد الصائم الذي آثر الشهادة على أرض وطنه الغالي، أكد أنه لم يصدر أي أوامر باستعمال السلاح، وشدد على أنه ليس رئيس ليستقيل إنما هو قائد لثورة شعبية مستمرة إلى الأبد.

الشهيد معمر القذافي كشف عن المؤامرة التي حيكت ضد ليبيا منذ أحد عشر عاما، وقال إن ما يحدث أن هناك من يحاول تشويه صورة ليبيا في العالم واستغلال ثرواتها.

تنبأ القائد الشهيد بأن ليبيا مقبلة على دمار وخراب وهو ما حدث فعلا، تنبأ بأن ليبيا ستحتل من قبل كل دول العالم الطامع في ثرواتها، وهو ما أثبتته الأيام.

تحذيرات القائد الشهيد من سود الأيام التي ستشهدها ليبيا أصبح حقيقة دامغة، اعترفت به حكومات الدول التي دمرت ليبيا وأقر به الساسة الذين سيروا طائراتهم لقصف ليبيا.. ولكن ذلك حدث بعد فوات الأوان.

لم يتبقى اليوم أمام الشعب الليبي إلا بصيص الأمل الذي ينير في ظلمات الدنيا.. الضوء الذي يشع من مشروع ليبيا الغد ليعيد الحياة إلى الليبيين من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى