محلي

ذكرى خطاب القائد الشهيد معمر القذافي من الساحة الخضراء

ذكرى خطاب القائد الشهيد معمر القذافي من الساحة الخضراء

تمر اليوم الذكرى الحادية عشر على خطاب القائد الشهيد معمر القذافي من الساحة الخضراء، والذي طالب فيه الجماهير بالرد على العدوان.

ودعا في خطابه للاستعداد للدفاع عن ليبيا وعن الكرامة وعن البترول، مؤكدا قدرة الليبيين على تحطيم أي عدوان.

وأكد الزعيم الراحل أنه يقف وسط جماهير الشعب الليبي الذي سيهزم ويقاتل أي محاولة خارجية للمساس بأي جزء من تراب ليبيا.

وشدد القائد الشهيد معمر القذافي على أنه قد يضطر لفتح مخازن السلاح لتسليح الشعب الليبي وكل القبائل الليبية.

ففي مثل هذا اليوم في العام 2011 كشف القائد الذي كان يطل على الليبيين المحتشدين في الساحة الخضراء زيف ادوات الاعلام العربية والغربية التي كانت تسوق الاكاذيب ضد الجماهيرية وقائدها واصفا اياها باذاعات الكذب ووكالات الزيف .

واكد القائد ان التحام الجماهير به في صورة عكست حبهم له وتناديهم للدفاع عن الجماهيرية العظمى وقائدها مشهد في حد ذاته كان ابلغ رد لو كان هناك اعلاما حقيقيا ينقل الحقيقة ، لكنهم يصرون على البهتان والزيف في مؤامرة واضحة المعالم .

وشدد القائد على استعداده للقتال دفاعا عن الوطن والثورة التي ارتقت بالشعب الليبي وجعلته في القمة مؤكدا على ان الحياة بدون عزة وبلا مجد وبلا كرامة وبدون الراية خضراء لا معنى لها ..

خطاب القائد الصامد معمر القذافي التاريخي الذي كان حريصا على أن يكون بين أبنائه وإخوانه من الشعب الليبي، دليلا صريحا على الدعم الشعبي له، وأن ما حدث كان مؤامرة حقيقية من العرب وأوروبا وأمريكا وجب الرد عليها، ليخجلوا من أنفسهم.

ثقة الشهيد معمر القذافي في أن هدف كل هذه المؤامرة هو السيطرة على البترول ونهبه والدعس على الكرامة الليبية، واحتلال الأرض، حقيقة أثبتتها الأيام، فقد أصبحت ليبيا مستباحة لأقدام الغازين من كل حدب وصوب، وثروات البلاد تتقاسمها الأيادي الأجنبية قبل الليبية، وأصبحت كرامة المواطن الليبي مهانة في كل أصقاع العالم، ناهيك عن السلاح الذي بدا مظهرا عاديا في شوارع ليبيا.

هذا ما كان قد حذر منه الشهيد الصائم معمر القذافي قد أصبح حقيقة جلية.. فماذا ينتظر الليبيين ليردوا عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى