محليمقالات

ليبيون

عضو ملتقى الحوار السياسي الدكتور عبد الله عثمان عبد الرحيم

ليبيون ..

خطرها على “النيران” التى ليست معادية ..

– على الفرق بين “المؤامرة” و”نظرية المؤامرة”..

– على المؤامرة ك “حدث” .. كحقيقة موجودة وستستمر ..

– على المؤامرة ك “نظرية” .. التى هي “مرض” يتلبس الكثيرين منا .. “مرض” يتحول مع الوقت الى “منهج وطريقة تفكير” .. يستخدم في تفسير كل مظاهر الفعل الانساني .. منهج لايستقر الا في “العقول العاجزة” .. العقول التى تريد ان تركن الى “التفسير السهل” لكل ما يحدث حولها من ظواهر .. بإرجاعه الى ماعداها الذي يتآمر عليها ..

– على العقول التى تتأسس على “تقديس مرضي للذات” .. باعفائها من أى دور اومسؤولية عن كل ما يحدث .. دون اعتبار ان ذلك قد يكون “عاملا أساسيا ومهما وحاسما” في نجاح أى مؤامرة .. حين لا نفعل ماينبغي .. لمنع حدوثها.. مقاومتها ..

– على نتيجة ماسمى “الحوار الليبي / الليبي ” .. من تحولات جعلت من السلطة والثروة والسلاح بيد المجتمع الدولي ..

– على النتائج الواقعية للأحلام الوردية في كل مرحلة من مراحل تطور الصراع الليبي والتى تخدم المزيد من سيطرة المجتمع الدولي على اضلاع مثلث معادلة الحكم في ليبيا .. السلطة والثروة والسلاح ..

فبعد ان كانت السلطة والثروة والسلاح بيد ليبيين .. نلاحظ اليوم التحولات التى تجعلهم يفقدون :

1- السيطرة على السلطة :

– فبعد صراعهم في 2014 اصبحت اي سلطة في ليبيا لابد لها ان تعين في اطار دولي وان يكون للمجتمع الدولي القول الفصل فيها ..

2- السيطرة على السلاح :

– فبعد صراعهم في 2019 احتلت اجزاء واسعة ومهمة من ليبيا شرقا وغربا وجنوبا .. واصبح استخدام قرار استخدام السلاح في معادلة الحكم بيد الاطراف الدولية ..

3- السيطرة على الثروة :

– فبعد احتدام الصراع اليوم بين حكومة الوحدة وحكومة الاستقرار يستعد العالم الغربي لانتزاع الضلع الاخير في مثلث الحكم في ليبيا بذريعة انهم نخب فاسدة وشعب قاصر ..

وفي انتظار الخطوة القادمة المتوقعة بناء على ذلك :

4- السيطرة الكلية الشاملة على الإرادة والحياة من خلال برنامج ..

(( النفط مقابل الغذاء )) ..

ولذلك ..

– الا يمكن القول ان احد غايات ماحدث في ليبيا ومنذ 2011 بالنسبة “للبلدان المتدخلة ” في الشأن الليبي -وليس بالنسبة لمن ارادوا تغيير الاوضاع الى الأحسن – هو حماية المدنيين والديمقراطية وحقوق الأنسان ..

بل أنه .. وبوضوح تام :

(( نقل مثلث الحكم من ايدي الليبين الى يد المجتمع الدولي .. التعبير الفضفاض الذي لاتخدم سياسات منتظمه الا الدول المسيطرة والمهيمنة على العالم وموارده وثرواته .. )) ..

ورهن بلادنا لعقود قادمة طويلة لسياسات الاقتصاد الكمبرادوري المعولم .. لاقدر الله ..

والله المستعان ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى