بعد سنوات الحصار الجائر…براءة المقرحي وليبيا من حادث “لوكربي”

بعد سنوات الحصار الجائر…براءة المقرحي وليبيا من حادث “لوكربي”

نشرت صحيفة “برومسغروف أدفيرتس” البريطانية تقريرا إخباريا، سلطت خلاله الضوء على كتاب ألفه 2 من المؤلفين البريطانيين وهما “جيم سواير” و”بيتر بيدولف” بشأن قضية تفجير “لوكربي”.

وقال التقرير، إن كتاب “تفجير لوكربي أب باحث عن العدالة” من تأليف الطبيب “جيم سواير” و”بيتر بيدولف” يبرز جهود “سواير”، وهو والد إحدى ضحايا الحادث، في كشف الجهة التي تقف وراء التفجير، الذي فقد فيه ابنته “فلورا”

وتابع التقرير: “كرس “سواير” البالغ من العمر 86 عاما حياته باحثا عن إجابات بشأن من قتل ابنته ذات الـ24 ربيعا في الـ21 من ديسمبر من العام 1988 مع 258 راكبا و11 آخرين على أرض بلدة لوكربي الاسكتلندية بعد 40 دقيقة من طيران طائرة الرحلة “بان آم 103” من لندن إلى نيويورك”

وأشار التقرير، إلى أن “سواير” كان يعتقد في براءة عبد الباسط المقرحي، من الوقوف وراء هذا التفجير فضلا عن الإيمان بقضية عدم تورط ليبيا في الأمر برمته ووقوف إيران خلفه، مردفا:”انتهى بي الأمر من كل هذا بانعدام ثقة عميق في الحكومة وأجهزة المخابرات في بريطانيا والولايات المتحدة”.

وفي السياق ذاته، في مارس عام 2014، أعلنت قناة “الجزيرة” الفضائية الإنجليزية أنها ستبث فيلما وثائقيا أكدت أنه يكشف عن أدلة جديدة تشير إلى إمكان تورط إيران والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-في حادثة تفجير طائرة “بان أميركان 103” في منطقة لوكيربي عام 1988 والتي أدين فيها الليبي عبد الباسط المقرحي الذي قضى بمرض السرطان في عام 2013.

وتضمن الفيلم الذي بثته الجزيرة، آنذاك، برقيات للمخابرات الأميركية التابعة لوزارة الدفاع وتحقيقات المقرحي وشهادات من وكالة الاستخبارات الأميركية، تفيد بأن إحدى البرقيات الخاصة بوكالة المخابرات في وزارة الدفاع الأمريكية تشير إلى أن إيران تعاقدت مع رئيس “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة” أحمد جبريل الذي تلقى الأموال في دمشق لتفجير طائرة “بان أميركان”.

وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي للعلاقات العامة في “الجزيرة” إن القناة تتبعت اثنين من أعضاء الجبهة الشعبية الفلسطينية متورطين في العملية، أحدهما يدعى أبو طالب، وثانيهما صانع القنبلة مروان خريسات.

ونقلت “القناة” عن من وصفته بـ”مصدر مطلع” قوله إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل جميع من كان على متن الطائرة وعددهم 259 شخصا، قد تم بتكليف من إيران، وأن القنبلة زرعت على متن الطائرة في مطار هيثرو.

Exit mobile version