جرائم بشعة في غريان وبنغازي.. جناة يقتلون أبناءهم وزوجاتهم.. التفاصيل

جرائم بشعة في غريان وبنغازي.. جناة يقتلون أبناءهم وزوجاتهم.. التفاصيل

باتت الجرائم البشعة ظاهرة منتشرة في البلاد، بعد أن غاب الردع وانتهكت حرمة القانون، وأصبح الجاني قادرا على التباهي والتفاخر والضحية غير قادر على القصاص.

انتشار السلاح، وصوت الرصاص، ورائحة الدم التي باتت تشاهد في ليبيا، نزعت الإنسانية من قلوب الكثيرين، حتى وصل الأمر إلى التجرؤ على قتل أقرب المقربين منهم سواء أب أو أخ أو زوجة أو حتى أم أو ابن.

هذا ليس محض خيال، إنما هو واقع مثلته جريمتين وقعتا خلال أقل من أسبوع في غريان وبنغازي، عبرتا عن أبشع أنواع سفك الدماء وانهيار القيم الدينية والأخلاقية.

ففي غريان وتحديدا في منطقة أولاد بن يعقوب، وقعت الأربعاء الماضي جريمة، قام مجرم بقتل زوجته وعمه وابنة عمه، قتلهم بدم بارد ولاذ بالفرار.. وعلى الرغم من تمكن الجهات المعنية بالقبض عليه، إلا أن الحادثة كانت بشعة.

حجم الجبروت والقسوة في حادثة بنغازي لا يختلف كثيرا عن حادثة غريان إذ أقدم المدعو أحمد الطوير الذي يسكن في شارع العشرين على جريمة يندى لها الجبين.

الطوير قام بالتعاون مع ابنه بلال بقتل زوجته وابنتيه، وكان يستعد لقتل ابنته الصغيرة أيضا، إلا أنها هربت من أبيها وأخيها إلى بينت الجيران لتستنجد بهم.

هذه ليست جرائم عابرة، وليست الأولى من نوعها في ليبيا، ولكنها دخيلة على المجتمع، ظواهر أصبحنا نسمع عنها بين الحين والآخر تغذت من انتشار العنف وسهولة حمل السلاح، والاستهتار بأرواح الناس في غياب دولة وقانون قادر على القصاص وإرجاع الحقوق.

Exit mobile version