منظمات حقوقية دولية تطالب باحترام حقوق المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان والمعهد الدولي للحقوق والتنمية ومقرهما بمدينة جنيف السويرسية، أن تعزيز التعاون الفني يمكن أن يكون مفيدًا في بعض البلدان إلا أنه أمر بالغ الأهمية في ليبيا.
وقال المرصد والمعهد في بيان مشترك، إن مثل هذه الجهود يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة العديد من المهاجرين غير الشرعيين ممن يتعرضون لانتهاكات لا حصر لها في البلاد.
وأضاف البيان، ناقلًا عن مدير العمليات بالمرصد أنس الجرجاوي قوله إن هذه الجهود ستساعد في الحد من بعض هذه الانتهاكات عبر تفعيل وتعزيز التعاون الفني مع السلطات والمنظمات المدنية في ليبيا، مشيرا إلى أن تحسين أوضاع هؤلاء ممكن من خلال تقديم المساعدة المتخصصة على مستويين.
وقال الجرجاوي، إن المستوى الأول يتمثل في بناء قدرات الهيئات والمؤسسات المدنية ذات الصلة فيما يرتبط ثاني المستويين بتمكين المهاجرين غير الشرعيين قانونيًا وتزويدهم بالمساعدة اللازمة أثناء الاحتجاز من دون تعريضهم للمضايقات الرسمية.
وبحسب البيان، فإن من مسؤولية هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة تعزيز قدرات مؤسسات حكومية ومنظمات أهلية في ليبيا لاحترام حقوق المهاجرين غير الشرعيين، وإن هذا قابل للتحقيق من خلال إطلاق أنشطة بناء القدرات ومبادرات التوعية والخدمات الاستشارية التي يمكن أن تحد من الانتهاكات.
وأكد البيان أهمية تطوير الرقابة على مراكز الاحتجاز الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، مع أهمية إنشاء آليات محاسبة مستقلة لإنهاء الإفلات من العقاب.
