تقرير// في الذكرى الـ8 لـ فجر ليبيا.. دعاة فبراير يحرقون مطار طرابلس العالمي بالكامل وينشرون الخراب

تقرير// في الذكرى الـ8 لـ فجر ليبيا.. دعاة فبراير يحرقون مطار طرابلس العالمي بالكامل وينشرون الخراب 

 

في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، وبالتحديد 13 يوليو 2014، انطلقت العمليات الإجرامية، التي قادها تيار جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، تحت مسمى عملية “فجر ليبيا”.

ضمت العملية المشبوهة، التي خلفت أضرار مادية وبشرية كثيرة، وتصنف بكونها واحدة من غارات الفوضى والدمار في ليبيا، على يد تحالف ودعاة فبراير، الذين تعاون مع الناتو لإسقاط الدولة الوطنية في البلاد عام 2011.

تشكلت عمليات فجر ليبيا، من تحالف بين ميليشيات اسلامية متطرفة، منها ما عرف بدرع ليبيا الوسطى، وغرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات ومجموعات مسلحة تنحدر من مصراتة وغريان وصبراتة والزاوية.

انطلقت عمليات ما تسمى بـ فجر ليبيا الإجرامية الدموية، بين قوى موالية لفبراير، قبيل انعقاد مجلس النواب في طبرق ورفض نتائج الانتخابات.

وكان الهدف، هو الاستيلاء على مطار طرابلس العالمي ومجموعة من المعسكرات، التي تسيطر عليها ميليشيات تابعة للزنتان، ومجموعات مسلحة عدة على الجانب الآخر.

حازت ميليشيا فجر ليبيا ،على تأييد بعض أعضاء المؤتمر العام أنذاك، وحازت على تأييد مفتى فبراير الصادق الغرياني ونوري أبو سهمين، وشارك فيه بعض المطلوبين دوليا منهم صلاح بادي.

تسببت عمليات فجر ليبيا، في أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وتضرر خزانات الوقود الرئيسية في طريق المطار بطرابلس، والتابعة لشركة البريقة لتسويق النفط، وتضرر عدة مباني وإتلاف عدد من الطائرات المدنية الرابضة في مطار طرابلس، وحرق المبنى الرئيسي بمطار طرابلس الدولي بالكامل، وحرق الصالة الرئيسية بالمطار، كما تسبب القصف الصاروخي في وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

ولم تتوقف عمليات فجر ليبيا، عند هذا الحد من الدمار والخراب ولكنها تخطت ذلك إلى اقتحام مباني قنوات تلفزيونية بالعاصمة طرابلس والهجوم على المرافىء النفطية.

13يوليو 2014، هو يوم حزين في تاريخ الدولة الليبية وعنوان صارخ لفبراير، وما فعله قادة فبراير من دمار وتخريب واسع بالبلاد تحت دعاوي وأكاذيب زائفة.

Exit mobile version