أفادت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، بأن المجلس الرئاسي الانتقالي طرح تصوره للحل السياسي من خلال مبادرة تبدأ بالحوار مع السلطة التشريعية والتنفيذية.
وقالت بوقعيقي، إنها تتفهم ذلك وسبق أن تمت دعوته ليتولى القيادة في هذه المرحلة المضطربة التي توشك أن تسوق ليبيا الى العدم، معتبرة أن هذا دوره عندما تعجز السلطات التنفيذية والتشريعية، فهو ليس قائد تشريفة وكفى، ولكنه رئيس البلاد الذي ما كان له أن يتدخل قبل هذا العجز السافر.
وأكدت بوقعيقيص، أن المجلس الرئاسي يستمد شرعيته في التدخل من المادة الرابعة في خارطة الطريق التي جعلته متضامنًا وضامنًا لنفاذ كل بنودها التنفيذية والتشريعية، بالإضافة الى صلاحياته الدستورية في الأنظمة شبه الرئاسية.
وطالبت بوقعيقيص، بتشكيل جمعية ليبية من قيادات وكفاءات تتولى الحوار وإعداد المواثيق المحلية التي ستكون نصوص الدستور القادم، خاصة وأن البلاد لا تملك رفاهية الوقت وعلى ليبيا أن تلتف على المجلس الرئاسي وتصنع من هذا الرمز قائدًا.
