استعراض المجلس الرئاسي الانتقالي، آخر مستجدات الأوضاع بالبلا، وسُبل الوصول إلى حل الأزمة السياسية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبه عبدالله اللافي، مع سفيرة المملكة المتحدة كارولين
هورندال، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية “ستيفن هكي”، اللذان حملا للمجلس رسالة
دبلوماسية تؤكد استمرار دعم حكومة بلادهما للمجلس لتحقيق الاستقرار في ليبيا للوصول للانتخابات.
كما استعرض المجلس كيفية تحقيق الاستقرار بالبلاد من خلال المبادرة التي تهدف لتقريب وجهات النظر بين الأطراف
السياسية بما يمهد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قاعدة دستورية يتم التوافق عليها.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي، فقد تم خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس بطرابلس،
ومن جهته، أشاد رئيس المجلس، بجهود المملكة المتحدة لتحقيق الاستقرار بليبيا، وعلى عمق العلاقات التي تربط البلدلين
في عديد المجالات وسُبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.
بدورها أكدت السفيرة البريطانية، على أهمية المرحلة التي يقودها المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في البلاد، مشيدةً
بالرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، التي أطلقها المجلس مؤخراً باعتبارها ركيزة أساسية للسلم المجتمعي.
