قالت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، إن الطبقة السياسية في ليبيا انتهازية وتتبع مصالحها الخاصة، وأنها حذرت الجميع بعد إلغاء الانتخابات من أن هذه الطبقة ستلعب لعبة الكراسي الموسيقية وأنه ستأخذ تلك الكعكعة وتوزعها بين أفرادها.
وقالت وليامز في تصريحات صحفية، إن التظاهرات التي اندلعت في ليبيا قبل أسابيع، كانت ردة فعل تجاه عدم قدرة الطبقة السياسية علي الاتفاق علي الإطار الدستوري وإعادة البلاد إلى مثار الانتخابات، مضيفة أن هذا ما دفع الشعب للخروج للشوارع للتعبير عن مطالبه.
وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أعلن في الوقت السابق، اليوم الجمعة، أن المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، ستغادر منصبها في نهاية شهر ناصر يوليو الجاري.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، عقد بالمقرّ الدائم في نيويورك، أن المنظمة تحاول في أسرع قت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمات التي تقوم بها ستيفاني وليامز.
وقال فرحان حق، إن البعثة الأممية موجودة، والشخص الذي يتولى المسؤولية هو ريزدون زنينغا وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة كانت تأمل في إمكانية تمديد مدة عمل ستيفاني وليامز، أكثر من نهاية الشهر الجاري ولكن تبين ان لديها التزامات أخرى.
