سياسةمحلي

الدكتورة عائشة القذافي تدين حادثة الاعتداء على المواطنة أية شغم

أدانت الدكتورة عائشة معمر القذافي، حادثة الاعتداء على المواطنة الليبية أية شغم، حيث وصفت هذا العمل بالجبان وهو يستهدف المرأة الليبية التي أصبحت عرضة للإهانة.

وقالت الدكتورة عائشة معمرالقذافي، في بيان لها، “وامعتصماه”، فهل من مجيب لبيك يا أختاه؟!، في إشارة منها إلى وقت عزة الإسلام والذي كان ينصر المرأة المسلمة التي كانت الحكام تحرك الجيوش من أجلها.

وأشارت الدكتور عائشة القذافي، إلى أن الليبيين، تابعوا بصمت مخزيٍ واقعة الاعتداء السافر الجبان الذي استهدف المواطنة الليبية أية شغم والتي خرجت عن صمت أهل القبور، فخرجت متوشحة بالراية الخضراء لتعلن للقلوب المرتجفة والأيادي المرتعشة، ومن قلب طرابلس، أن الحياة بدون رايات خضراء لا قيمة لها.

وأكدت كريمة القائد الشهيد معمر القذافي، أنه من المؤلم أن تتعرض هذه السيدة للضرب والشتم والركل بشكل فض من قبل ميليشيات تجردت من الأخلاق ومن أبسط القيم الإنسانية والإسلامية والعربية وموروث مجتمعنا الليبي.

وأضافت الدكتورة عائشة معمر القذافي، أنه من المؤسف أن يطبق هذا الصمت المخيب للآمال أمام هذه الأفعال المشينة التي جعلت من المرأة الليبية عرضة للإهانة وموضع للإذلال الذي اصبح سلوكاً يومياً لكي لا ننسى “عندكم ولايا”.

وأعربت كريمة القائد الشهيد، عن أسفها الشديد لتكرار هذه الجرائم أمام مرأى ومسمع وجهاء القبائل ومجالسها، وما يسمى بالنشطاء الحقوقيين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني وما يعرف بالمنظمات الحقوقية ودون معقب.

وقالت كريمة القائد الشهيد معمر القذافي، في رسالة إلى حرائر ليبيا، قائلة :”اخواتي وامهاتي كنتن وستبقين حرائر ليبيا، أفتخر بكن، كما أفتخر والدي بكن دائمآ.

واختتمت الدكتورة عائشة معمر القذافي، ببيناها بالآية الكريمة : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى