قال رئيس الحكومة المرتقبة فتحي باشاغا، إن ثلاث أو أربع شركات فقط هي التي تسيطر على الأموال في ليبيا.
وأضاف باشاغا، خلال لقاء مع عدد من مؤيديه باالمنطقة الغربية، أنه هذه الشركات تابعة لما أسماها “الأسرة الحاكمة”، في إشارة إلى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة.
وأوضح باشاغا، أن الشركات الثلاث تذهب إليها كل الأموال، مشيرًا إلى وجود تقارير من تجار تحويل العملات تقول إن هناك مبالغ مالية تحول من الأسرة الحاكمة لدول معينة.
وحول الوضع الاقتصادي، قال، إن حركة التبادل التجاري فيها ركود لأول مرة، دون علاج، متسائلا.. لماذا يحدث ذلك مع أن ليبيا دولة غنية؟.. ولماذا لم تشكل لجنة لمعرفة أسباب الركود ومعالجته، فيما تحول الأموال لدول بعينها؟، مما يسبب الركود وقد يسبب كارثة ويزيد من عدد الفقراء.
وفيما يتعلق أزمة الدينار والدولار، أوضح باشاغا، أن هناك صوت واحد يستولي على المصرف المركزي ويقول إنه ليس هناك إمكانية لتحسين سعر الصرف، والمفترض هو سماع آراء الخبراء من كل الجامعات الليبية ويقولون لنا هذا الكلام أو يقولون هناك إمكانية للتعديل وتعزيز الدينار.
