أكدت مكونات بلدية سوق الجمعة، رفضها الاقتتال وسفك دماء الليبيين، مستهجنة في الوقت نفسه لغة العنف والتصريحات الداعية لاستباحة الدماء.
وقالت مكونات سوق الجمعة في بيان لها، إن المجلس البلدي، ومجلس الحكماء والأعيان، ورابطة أسر الشهداء، ومجلس الخبراء، وتجمع نشطاء سوق الجمعة، على أن «أي بيان آخر لا يمثلها.
وبحسب بيان نشره المجلس البلدي، فإن المكونات المدنية بسوق الجمعة تؤكد مواقفها السابقة والثابتة حول الأزمة الليبية والمتمثلة في الآتي:
– لا للاقتتال وسفك دماء الليبيين، ونعم للحوار ولم الشمل.
– لا للمراحل الانتقالية، ونعم لدعم خيار الليبيين في إجراء إنتخابات تشريعية.
– تبارك هذه المكونات قرار المحكمة العليا القاضي بتفعيل الدائرة الدستورية.
ودعت مكونات سوق الجمعة إلى تحكيم العقل والحكمة، مشيرة إلى أن ما تحتاجه بلادنا اليوم هو جسم تشريعي ينتخبه الليبيون يمثلهم ويوحد بلادهم، ويتوافق على حكومة كفاءات يرتضيها الليبيون جميعا، بعيدًا عن المحاصصة المقيتة.



