المنقوش تطالب بدعم عربي لإجراء الانتخابات الليبية
طالبت وزيرة الخارجية الليبية بحكومة الوحدة المؤقتة نجلاء المنقوش وزراء الخارجية العرب بدعم ليبيا للوصول إلى انتخابات تلبي مطالب الشعب.
ونوهت المنقوش خلال كلمتها إلى معاناة الشعب الليبي من ویلات الحرب والإنقسام والإرھاب وتبعات التدخل الأجنبي خلال السنوات الماضیة، لافتة إلى إدراك الشعب الليبي صعوبة المراحل الإنتقالیة وما یصاحبھا من معوقات للتحول الدیمقراطي
وأكدت أن الشعب الليبي صاحب إرادة قوية قادرة على إدارة الأزمات وأن ننفتح على الآخرین وعلى كل مبادرات الحل بالحوار والثقة في شعب یرید الانتخابات، داعية إلى دعم عربي لتحقيق هذا الهدف
وجددت التأكيد على حفاظ رئیس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحمید الدبیبة على موقفھ الثابت من إجراء الانتخابات الوطنیة في لیبیا، كما جددت دعوتها للسلطة التشریعیة بأن توفي بإلتزامھا التشریعي باستكمال القاعدة الدستوریة والقوانین المنظمة لھا لتنفیذ الإنتخابات بالبلاد.
وأكدت المنقوش استمرار جاھزیة الحكومة التي تمثلها لتنفیذ الإنتخابات عبر توفیر الخدمات اللوجستیة والأمنیة بما فیھا دعمنا الكامل والمتواصل للمفوضیة الوطنیة العلیا للانتخابات.
وأشارت المنقوش إلى أن استقرار ليبيا مصلحة إقلیمیة ودولیة وإلتزام حكومة الوحدة الوطنیة بأمن جیران لیبیا ھو إلتزام مبدئي وإن خطر الإرھاب وعودتھ لاستھداف الآمنین والأبریاء ومصالح دولنا لم یختفي ومكافحتھ ھي مسؤولیة تضامنیة بیننا جمیعاً ، داعية لتركيز الجهود على تعزیز قدرات حرس الحدود والأجھزة الأمنیة وتطویر قدرات مؤسساتنا الأمنیة بما یعزز أمننا الداخلي والخارجي في مواجھة الإرھاب وضبط كافة منافذ لیبیا ومعابرھا واستمرار ھذه الجھود مقترن بعدم العودة بلیبیا إلى خانة الحرب والاقتتال.
وأشادت وزيرة الخارجية بقدرة قطاعي النفط والغاز في لیبیا على الوصول بإنتاج النفط بلیبیا إلى ملیون 244 ألف برمیل وبلوغ إنتاج المكثفات 54 ألف برمیل، معتبرة أن ھذه الأرقام تعكس اتجاه قطاع الطاقة للاستقرار والتعافي في بلادي في ظل تحفز العالم وانشغالھ بمسألة تأمین إمدادات الطاقة والقضایا المرتبطة بھذا الأمر.
ودعت المنقوش الدول العربية إلى إعادة تفعیل اللجنة الرباعیة الخاصة بلیبیا، حتى تتمكن جامعة الدول العربیة من العمل سویة مع الأمم المتحدة والإتحاد الإفریقي والإتحاد الأوروبي أعضاء اللجنة الرباعیة، وتنسیق الجھود الإقلیمیة والأممیة لتنفیذ التزامات جمیع الأطراف بمقررات ملتقى الحوار السیاسي الذي رعتھ الأمم المتحدة ومؤتمري برلین 1 – 2.
كما دعت لعقد اللقاء التشاوري القادم على مستوى وزراء الخارجیة العرب في طرابلس التي سبق لھا قبل ما یقرب من عام من استضافة مؤتمر دولي لدعم استقرار لیبیا، وھي الآن أكثر إصراراً على استعادة دور لیبیا الداعم للاستقرار والسلام في المنطقة ولمحیطھا الإفریقي والأوروبي.
