عربيمحلي

الخارجية المصرية: علاقتنا جيدة بكافة الأطراف في ليبيا وانسحاب شكري إجراء دبلوماسي

الخارجية المصرية: علاقتنا جيدة بكافة الأطراف في ليبيا وانسحاب شكري إجراء دبلوماسي 

 

إثر الضجة التي حدثت أمس، بعد انسحاب الوفد المصري من اجتماعات الوزاري العربي في القاهرة، بعد ترؤس وزيرة خارجية حكومة الوحدة المؤقتة، نجلاء المنقوش الاجتماع، كشف الناطق باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، كواليس ما تم وموقف مصر من الأطراف في ليبيا.

وقال أبو زيد في تصريحات نقلتها “العربية الحدث”، نقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في ليبيا، وتبقي على الاتصالات مفتوحة معهم. مشيرا: إلى أن واقعة الوزير سامح شكري، والوفد المرافق له خلال جلسة مجلس وزراء الخارجية العرب أمس، إجراء دبلوماسي متبع في كثير من المنظمات الدولية، وتقوم به دول كبرى للتعبير عن عدم الموافقة عن أمر معين.

واستبعد أبو زيد، أن يؤثر ذلك على موقف القاهرة حيال الأزمة الليبية، حيث تشجع جميع الأطراف على الوصول إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب فرصة.

وفسر المتحدث باسم الخارجية المصرية، الموقف المصري بأنه كان من الطبيعي أن تلتزم مصر بموقفها القانوني ورؤيتها السياسية، أنه لم يكن من الملائم أن يكون هناك تمثيل لحكومة منتهية الولاية في رئاسة جامعة الدول العربية في مجلس وزراء الخارجية العرب.

وشدد أبو زيد: علاقة مصر طيبة مع الجميع والسفير المصري موجود في طرابلس بين أشقائه الليبيين  ويوفرون له الحماية ولا مشكلات معه.

من جانبه علقت وزيرة الخارجية  الليبية نجلاء المنقوش، على انسحاب وزير خارجية مصر سامح شكري، من جلسة اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب.

وقالت المنقوش: “نحترم موقف وزير الخارجية المصري بانسحابه من الجلسة رغم مخالفته لأعراف الجامعة العربية ولا نريد تضخيم الأمر“.

وأضافت أن: “استخدام مفردات مثل الحكومة منتهية الولاية وصف غير دقيق وتشويش على المسار السياسي الليبي”، على حد قولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى