قالت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، إن ليبيا تراجعت في عناوين الأخبار وأصبحت لا تحظى بالأولوية في العديد من العواصم، على الرغم من النظرة القاتمة إلى حد ما.
وبحسب مؤسسة بروكينجز السياسية الأمريكية، فقد رأت المستشارة الأممية بشأن ليبيا، أن اهتمام المجتمع الدولي يركز على الغزو الروسي لأوكرانيا، معبرة عن تشاؤمها من الأوضاع الليبية.
وقالت المستشارة الأممية السابقة، إن الاحتفال الشهر الماضي بالذكرى السنوية الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في التمور أكتوبر 2020، يتيح فرصة لتقييم مسار الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأوضافت وليامز، أن النخبة الحاكمة في ليبيا وهي شبكة من الجهات الفاعلة الأمنية والسياسية والاقتصادية، واصلت منذ 2011 إعطاء الأولوية للمحسوبية وصفقاتها الانتقالية فوق مستقبل البلاد.
وأوضحت وليامز، أن ليبيا انزلقت إلى الوراء إلى الانقسام المؤسسي، وسوء الحكم، ونوبات العنف المحدودة، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الليبيين والمهاجرين على حد سواء.


