رغم دورها التخريبي طوال عقد.. الحويج يلتقي مهراج ويحثه على عودة الشركات الفرنسية للبلاد
التقى وزير الاقتصاد والتجارة، بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، السفير الفرنسي، مصطفى مهراج، وذلك لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والصعوبات التي تواجه الشركات الفرنسية في استئناف عملها بليبيا، ووضع آلية لمراجعة وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وحث الحويج، وفق بيان نشرته وزارته، السفير الفرنسي على عودة الشركات الفرنسية والخطوط الجوية الفرنسية للعمل بليبيا.
تناول اللقاء، سُبل التعاون في مجالات البنية التحتية والاتصالات والنفط والغاز والخدمات الطبية وتشجيع رجال الأعمال بالاستثمار بالبلدين كما تم الاتفاق على تفعيل مجلس رجال الأعمال الليبي الفرنسي .
وشدد الحويج، على الموقع الجغرافي التي تتميز به دولة ليبيا، حيث يعتبر بوابة للأسواق الأفريقية وخاصة تجارة العبور والمناطق الحرة التي تربط ليبيا مع دول الجوار، ما يساهم في زيادة الحجم التجاري بين دولة ليبيا وفرنسا.
واتفق الحضور، على تشكيل فريق عمل لمتابعة وحلحلة المشاكل والصعوبات التي تواجه رجال الأعمال والشركات وعودة التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري .
ويذكر أن، فرنسا لم تمارس قط دورًا بناءًا في ليبيا منذ مؤامرتها على القيادة الليبية والشعب الليبي، إثر نكبة فبراير 2011. بل لعبت استخباراتها دورا كبيرا في تعميق الصراع والانقسام، مخافة بروز دور ليبي في المستقبل يهدد التواجد الفرنسي بقارة إفريقيا، كما كان وقت القائد الشهيد معمر القذافي.
