“تشاتام هاوس” يحذر من الترتيبات المؤقتة ويؤكد ضرورة تقييد سلطة مجلسي النواب والدولة

حذر معهد “تشاتام هاوس” البريطاني، مما سماه فخ الترتيبات في ليبيا من خلال إنشاء حكومات كل واحدة تجاوزت تفويضها، وسعى الأطراف المحلية إلى جعل وضعهم المؤقت دائما.

وقال المعهد البريطاني إن المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، يواجه تحديات كبيرة في أداء مهامه، من بينها عدم استقرار الوضع السياسي وتصاعد الانقسامات داخليا إضافة إلى أجندات دولية مختلفة ومجلس أمن منقسم بشدة فيما يتعلق بالملف الليبي.

وأوضح معهد “تشاتام هاوس” أنه يمكن لحكومة مؤقتة جديدة أن تستمر في تقديم تقدم سطحي بشأن تطوير القوانين الانتخابية والأساس الدستوري للانتخابات، كما فعلوا طوال المفاوضات الممتدة هذا العام، دون إحراز تقدم فعلي.

ورأى المعهد البريطاني، أنه يجب على المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، الاعتراف بأن الأطراف الليبية قد فقدت شرعيتها ولا يمكن الاعتماد عليها لإيجاد حل مستدام، لافتا إلى انتهاء صلاحية مجلسي النواب والدولة الإخواني، لفترة طويلة، فيما لم تحترم حكومة الوحدة الوطنية التفويض الممنوح لها.

وأضاف معهد “تشاتام هاوس”، أنه لتجنب الخروج عن المسار يجب على المبعوث الأممي، التأكد من أن أي عمليات يبدأها الليبيون لها شروط واضحة، كما يجب أن تخضع مفاوضات صالح والمشري لقيود زمنية صارمة للغاية، كما يجب نزع الاتفاق على الأساس القانوني للانتخابات من سلطة المجلسين.

Exit mobile version