أفادت تقارير إعلامية، بأن النيجر، التي تعتبر مزوداً رئيسياً باليورانيوم للاتحاد الأوروبي، تواجه صعوبة في تأمين موارد من هذا المعدن الخام بسبب انخفاض الأسعار.
وبحسب التقارير، فإن الاتهامات توجه لفرنسا وسط إقبال من جانب شركات أميركية وصينية وروسية وهندية، رغم أن الأأمر يتفاقم مع صعوبة استغلال الاحتياطيات والمستثمرين الدوليين الذين يبدون أكثر جشعاً في بعض الأحيان.
وأعربت وزيرة المناجم النيجري يعقوبة هاديزاتو أوسيني، عن أسفها لأن صناعة اليورانيوم على المستوى العالمي تشهد توجهاً متواصلاً لهبوط الأسعار، مشيرة إلى أن هناك “ضغط بيئي” بعد كارثة مفاعل فوكوشيما الياباني
ومن جهته، قال رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم في نهاية العام الماضي أن اليورانيوم مفتوح لأولئك الذين لديهم القدرة التقنية لاستغلال، فيما قال خبير فرنسي إن هناك مستقبلاً لليورانيوم بالنيجر، لكن ليس بالضرورة مع فرنسا.
ووفق التقارير الإعلامية، فإنه تاريخياً، لم تستفد النيجر كثيراً من ثراء تربتها، ففي 2020، لم تتجاوز مساهمتها بالميزانية الوطنية سوى 1.2 بالمئة.
