لجنة متابعة المخابز ونقابة الخبازين يكشفان خلفيات ارتفاع الأسعار ومساهمة الدولة في ذلك

انتقد رئيس اللجنة العليا لمتابعة المخابز علي بوعزة ، وعضو نقابة الخبازين أمحمد عاشور، غياب دعم الدولة للدقيق وتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار، موضحين أن سعر القنطار وصل الى 280 دينار.

وأشارا إلى أن وصول سعر القنطار الى هذا الحد منع الدولة من الزامهم بسعر ووزن معين لرغيف الخبز، مؤكدين أن التجار يسمعون بالدعم العيني ولكنهم لا يحصلون عليه، لذلك فإن الأسعار زادت 82 ضعفًا، ولولا المعجنات الأخرى لأقفل الجميع مخابزهم.

وأرجعا سبب ارتفاع سعر الخبز إلى ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الخبز مثل الدقيق والزيت، وهذا الفارق في الأسعار لا يمكن أن يتحمله الخباز بل تتحمله الدولة لعدم توفيرها الخبز المدعوم او بأسعار رخيصة.

وأكدا أن الدولة كانت في السابق تحل أي مشاكل يواجهها القطاع، ولكن الآن تقدم الشكاوى دون حلول، ضاربين المثل بعدم توفير اليد العاملة لتشغيل المخابز الأمر الذي يضطرهم لإيجاد حل للمشكلة بأنفسهم لتجنب تضرر المواطنين من توقف العمل، رغم أن ذلك عمل وزارة العمل والتأهيل علاوة على عدم تعاون وزارة الصحة فيما يخص عمل شهادات صحية للعمالة الأجنبية.

وأضافا إلى أن غالبية العمالة في المخابز أجنبية، ورفعت سقف اليومية التي يتقاضونها ووصلت لمبلغ 75دينار للقنطار فيما كانت في السابق 4دينار.

Exit mobile version