أكد رئيس اللجنة العليا لمتابعة المخابز علي بوعزة ، وعضو نقابة الخبازين أمحمد عاشور، على أن الخباز ضحية مثله مثل المواطن خاصة وأنه يشتري الدقيق من القطاع الخاص ولا يتم دعمه ، كما أنه يتناول الخبز نفسه الذي يصنعه ويبيعه هو وأبنائه.
وكشفا عن قيام بعض المطاحن باستعمال حبوب غير الصالحة للاستهلاك البشري، ثم يضاف إليها مادة برومات البوتاسيوم لتحسين شكلها ودرجة بياضها وجودتها، مؤكدين أنه تم التبليغ عن ذلك للمسؤولين لكن لم يتم إبداء أي اهتمام منهم وأن هذا الأمر قد تم التبليغ عليه للجهات المسؤولة لكي يتم النظر فيها لأن الضرر عام وليس خاص.
وانتقدا قيام لجان التفتيش على المخابز بإظهار مخالفات على المخابز فيما تم استثناء التفتيش على الدقيق في المطاحن والمصانع، مشيرين إلى أن هناك كميات محددة يضعها أصحاب المطاحن والمخابز من المادة في الدقيق وإلا سيفسد.
ولفتا إلى التنوع في جودة الدقيق الموجود بالسوق رغم استخدام البعض نفس نوع واسم الدقيق المصنع محليًا، معتبرين أن ذلك دليل على أن القمح المستخدم ذو جودة سيئة ولا يمكن الاعتماد عليه في تحضير الخبز.
وجددا التأكيد على أن جميع أنواع الخبز بها “برومات بوتاسيوم” وإيقاف تدفق القمح المضروب سيوقف وجود “برومات البوتاسيوم” .
وفيما يخص تحليل الدقيق ومكوناته قال امحمد “أنا كصاحب مخبز لا أملك الإمكانية لشراء آلة لتحليل الدقيق، الدولة تتحمل المسؤولية في ذلك الأمر”.
وأضاف “قدمت نقابة الخبازين شكوى في ضرورة إجراء تحاليل على المواد التي تصنع بها المخابز للشك في وجود مواد محظورة أو للتأكد من سلامتها”، كاشفا عن قيام ” دول مجاورة لنا تأخذ في الدقيق منا أعدمت 500طن من نفس الدقيق واستمر بيع بقية الكمية في ليبيا” .
وطالبا أصحاب المخابز بضرورة التقيد بشراء أنواع معينة من الدقيق, لأن الموجود حاليا في السوق غير موثوق به .
