محليمقالات

مصطفى الفيتوري يكتب// مستجدات قضية المخطوف بوعجيلة مسعود

مصطفى الفيتوري يكتب// مستجدات قضية المخطوف بوعجيلة مسعود 

 

بخصوص تطورات الجريمة السافرة التي ارتكبها عبد الحميد الدبيبة، بتسليم المواطن الليبي بوعجيلة مسعود للولايات المتحدة الأمريكية دون أي قضية أو مبرر قانوني وقبل حتى أن يعرض على القضاء الليبي حال وجود تهمة، واصل الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الفيتوري، متابعة المستجدات في القضية.

وتحت عنوان مستجدات قضية المخطوف بوعجيلة مسعود، كتب الفيتوري على صفحته على موقع فيس بوك:-

-المدعي العام السابق ويليم بار نطق اخيرا قائلا، ان عقوبة الاعدام كان يجب ان تكون مطلب النيابة التي كانت قد أبلغت المحكمة الإثنين الماضي بأنها لن تطالب بها في حالة ادانة المخطوف بوعجيلة مسعود.

-.من الاسرار التي كشفها السيد بار انه في عام 1991 كان مصرا على المحاكمة في امريكا لكي يتمكن من انزال عقوبة الاعدام، بكل من المقرحي وافحيمه في حالة ادانتهما. وكشف ان هذا كان دافعه الوحيد لرفض المحكمة الاسكتلندية في عام 2000 لأن عقوبة الاعدام ملغاة في اسكتلندا.

وقال ايضا ان اعتقال “اختطاف” بوعجيلة ربما تم بموافقة صريحة او ضمنية من السلطات الليبية او بدون موافقتها نهائيا.

وجاء تعليق الفيتوري، أن السيد بار ينتمي الي اليمين الجمهوري المتطرف ويؤمن بفكرة السلطة المطلقة للرئيس التي نال مؤيدوها فرصتهم تحت ادارة بوش الابن. وكان اول من برر ودافع عن غزو بنما عام 89. مؤيدوا ما يعرف بـ”النظرية التنفيذية الموحدة” غالبا فاشيون وعنصريون ويحملون احقادهم الشخصية في كل زمان ومكان، وقد حاولوا ان يطبقوا رؤيتهم في ادارة ترامب خاصة خلال الهجوم على مبنى الكونجرس في يناير الماضي. وهم  يعتبرون امريكا فوق مستوى العالم ولا تخضع لمعاييره. في رئاسة بوش الابن كانوا عصابة حقيقية يقودها الارهابي دك تشيني.

وأردف الفيتوري، واضح ان السيد بار مازال يحمل غل في قلبه كون قضية لوكربي لم تتطور حسبما اراد لها هو. ونسي ان القذافي خصم عنيد ولم يكن سهلًا.

ومع أن السيد بار الآن خارج السلطة الا ان تأثيره ونفوذه مازال موجود في دوائر القضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى