تحدث رئيس الحكومة المرتقبة فتحي باشاغا، عن موقفه من تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتطورات الأوضاع في البلاد.
وقال باشاغا، في تسجيل مصور بثته صفحة حكومته على “فيسبوك” مساء الأحد إن تسليم أبوعجيلة جرى خارج النظام والسلطات القضائية وفي جنح الليل بعد أن جرى خطفه، متهما حكومة الوحدة المؤقتة التي وصفها بمنتهية الولاية، بالتفريط في السيادة الليبية، متعهدًا في الوقت نفسه بعدم الصمت إزاء هذا الملف.
واعتبر باشاغا، أن حكومة الوحدة المؤقتة، فرطت في السيادة وفتحت الباب واسعا لفرض تعويضات على ليبيا أقفلت في عهد النظام الجماهيري، داعيا كل الليبيين إلى اتخاذ موقف وطني وأيضًا الوزراء في الحكومة الوحدة المؤقتة.
وتابع: نسمع في هذه الأيام أصوات تتكلم على تشكيل جبهة وتيار وطني لحفظ مبادئ وسيادة البلاد، لأن ليبيا في حاجة لتيار وطني نقي غير خاضع لأجندات خارجية، وعلى الليبيين أن يتخذوا موقفا تجاه ما حدث مع أبوعجيلة، وهذا الحدث لن يمر، ولن نسكت عنه.
وقال باشاغا، إنه مستعد للتفاوض على الحدود البحرية، بما يحفظ حقوق الشعب الليبي، كما أن الاتفاقيات السابقة تمت في ظروف استثنائية، معتبرًا أن الحكومة الموقتة لا يمكنها توقيع اتفاقيات، مجددًا التأكيد على استعداد حكومته للتفاوض مع دول الجوار بشأن ترسيم الحدود.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر الثلاثاء الماضي قرارًا جمهوريا بشأن تحديد الحدود البحرية الغربية لمصر في البحر المتوسط.
ونص القرار على أن تبدأ حدود البحر الإقليمي لجمهورية مصر العربية من نقطة الحدود البرية المصرية الليبية النقطة رقم (۱) ولمسافة (١٢) ميلًا بحريًا وصولًا إلى النقطة رقم (۸)، ومن ثم ينطلق خط الحدود البحرية الغربية لجمهورية مصر العربية من النقطة رقم (8) في اتجاه الشمال موازيًا لخط الزوال (٢٥) شرق وصولًا إلى النقطة رقم (۹).
