
جدد التأكيد رئيس مجلس الدولة الإخواني، خالد المشري، على أهمية إجراء الانتخابات لتجديد شرعية الشعب المؤسسات الوطنية، مكررا إشادته بمصر ومواقفها المساندة لليبيا على الدوام وخطواتها الإيجابية تجاه الأزمة.
وأشاد في تصريحات إعلامية، بالدور المصري في حلحلة الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، وأن الدور المصري منذ أكثر من سنة كان دائما يشجع على التوافق بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن القوى الأجنبية المتدخلة في ليبيا كانت قراءتها للمشهد الليبي في فترة زمنية معينة أقرب للاستقطاب لكن بعد جولات الصراع العسكري، وأنها أيقنت أن تحقيق الاستقرار والمصالح المشتركة لن يتحقق من خلال الاستقطاب وإنما يتحقق بمحاولة إيجاد توازن ونوع من التوافق ولهذا رأينا الدول المتدخلة والمهتمة عكسيا بدأت تتعاون، مثل تركيا ومصر.
وذكر المشري أن تركيا ومصر الآن هما أكثر دولتين متعاونتين في الشأن الليبي، نحن نذهب بخطوات مجلس الدولة والنواب بتنسيق مع مصر وتركيا في معظم الخطوات، نافيا وجود أي إملاءات من الدولتين ولكن «نحن مقدرون الدورين المصري والتركي في ليبيا.
وأضاف المشري، أن الدور المصري لاحظناه منذ أكثر من سنة دائما يشجع ويحث على التوافق، لافتا إلى أن مصر استضافت اجتماعات المسار الدستوري الذي لم نشهد خلاله أي تدخل من الجانب المصري في المفاوضات وإنما كان التفاعل من المسؤوليين المصريين إيجابيا جدا وواضحا ولا لبس فيه حتى وصل إلى هذه المحطة الأخيرة.
وأكد المشري، أن الشعب الليبي يستحق أفضل مما هو فيه الآن، متمنيا على جميع الأطراف التحاور والتنازل والاقتراب، مرجحا أن الخلاف بين الليبيين اكثر بكثير مما يعتقدون، داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى تجنب الرسائل السلبية التي تؤثر سلبا على البلاد.