
وصف عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي، البيان الصادر عن اجتماع مجلسي النواب والدولة الإخواني الذي عقد بالقاهرة، حول القاعدة الدستورية بـ “المبهم”.
واتهم عضو ملتقى الحوار السياسي، في تصريحات صحفية، البيان بتوظيف الحديث عن الانتخابات لصالح مسعاهما الأساسي، وهو تغيير السلطة التنفيذية وتقاسم مقاعدها، وأيضاً تقاسم إعادة تعيين شاغلي المناصب السيادية.
وقال الشركسي، إن الدبيبة يحاول توظيف الحديث عن الانتخابات ويتعهد بإجرائها “متناسياً” أنه يمثل سلطة تنفيذية، ولا صلة له من قريب أو بعيد بالانتخابات.
وأوضح أن ما كان ينتظره الشعب الليبي والمجتمع الدولي من عقيلة صالح والمشري هو إعلان التوافق بينهما على المواد الخلافية بالقاعدة الدستورية والمتعلقة بشروط ترشح للرئاسة وتحديداً بنود ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية، فتلك الشروط هي الأزمة العالقة بين الرجلين منذ فبراير الماضي، ولم تسفر لقاءاتهم ولقاءات وفود مجلسيهما عن أي تقدم بها.
واعتبر أن البيان خلا من أي توضيح لملامح خريطة الطريق التي أشاروا إليها، بل إنهم لم يحددوا حتى ما هي السيناريوهات البديلة التي سيتم طرحها إذا لم تمرر القاعدة الدستورية نهاية المطاف، وهذا يعني أنهما لا يملكان أي قدرة حقيقية للفصل بتلك البنود الخلافية، وبدلاً من الإقرار بذلك، حاولوا توظيف واستهلاك الحديث بالإعلام عن توافقهما بشأن الانتخابات أملاً في أن يحفف ذلك الضغوط المحلية والدولية التي تطالبهما بالإسراع بإجراء الانتخابات”.
وأشار عضو ملتقى الحوار السياسي، إلى أن بيان بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، الأخير يظهر بوضوح أن المجتمع الدولي غير راضٍ بما تم إنجازه من قبل مجلسي النواب والدولة الإخواني.