أكددت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أن بلادها تعتزم تسليط الضوء على مسار البحر المتوسط للهجرة غير الشرعية والدفاع عن الحدود الخارجية للاتحاد خلال المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل.
وقالت ميلوني، في نهاية الاجتماع مع نظيره السويدي أولف كريسترسون، في ستوكهولم، إن وثائق البداية هي خطوات مهمة إلى الأمام، وأنها تجري محادثات شاملة للتوصل إلى نتائج يمكن أن تأخذ المصالح الإيطالية في الاعتبار، مضيفة أنه “مشروع لإيطاليا.
وأضافت أن الواقع في السويد فيما يتعلق بالهجرة يختلف عن واقع بلادها لأنه من الصعب استكشاف موضوع البحر الأبيض المتوسط على المستوى الهيكلي، معتقدة أنه يجب أن يدرك الجميع حتى في سياق النزاع الأوكراني، المرتبط بمسألة الهجرة، هناك أيضًا مسألة أمنية إذا لم يكن بالإمكان إدارة الحالات”، مشيرة إلى أن دور بلادها الرائد في شمال إفريقيا لن يغيب عن ملاحظتك، حيث إن الموضوع الأساسي هو التعاون، وتقديم بدائل لأولئك الذين يفرون.
ولفتت إلى أن تنسيق المواقف في ضوء المجلس الأوروبي يومي 9 و 10 النوار فبراير والمضي قدمًا في الطلبات الإيطالية بشأن تعديل القواعد الخاصة بالمساعدات الحكومية وتدفقات الهجرة هي الموضوعات المركزية للزيارات إلى ستوكهولم وبرلين.
وتأتي الزيارات في أعقاب المحادثة التي أجرتها ميلوني يوم الاثنين مع رئيس الوزراء شارل ميشيل، وتم تخصيصها لمسألة مساعدة الدولة والهجرة.
ووزعت إيطاليا الأربعاء الماضي في بروكسل على ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يسمى بـ “ورقة غير رسمية”، وهي وثيقة غير رسمية، لتقديم إستراتيجية مستهدفة لمعالجة هذه الظاهرة.
