سياسةمحلي

الفيتوري ينتقد الاحتفال بنكبة فبراير في ظل الفوضى الأمنية والسياسية التي تشهدها ليبيا

انتقد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي الدكتور مصطفى الفيتوري، الذين احتفلوا بنكبة فبراير، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من فوضى أمنية وانقسامات سياسية حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021.

وقال الفيتوري، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه بعد الاحتفال سيعود الجميع حيث أتى، ومن مات لن يعود ومن خٌطف قد لا يعود ومن خرج من بيته مجبرا أو مختارا يأمل أن يعود، وأنه سيترك العلم في الخلف يرفرف إلي أن يتفتت تحت الشمس ويناس الجميع ولن يطويه أحد بما يليق به من احترام.

وتابع: الكثير سيبقى كما هو قبل الحفل, مثلا هل مهجروا تاورغاء، وزيادة عدد الموتى، والبلد بلا حكومة مركزية منذ أن جاءتها ذات ليلة حكومة على ظهر بارجة عام 2016، وأن كل المشاريع المتوقفة منذ 2011 ستظل كذلك.

وأضاف أنه سيستمر تدفق الجرحى والمصابين مما يضمن استمرار مرتبات بالملايين لجيش جرار في وزارة خاصة بهم ليخدمهم ويسهر على علاجهم الذي لا ينتهي ابدا، كما سيزيد إنهاك دخل المواطن بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار، هذا بالإضافة إلى انتخابات مؤجلة وفي علم الغيب ومنبوذة كفكرة ومبدأ.

ولفت إلى أن سيل الكذب لغسل العقول وتجدير الكراهية سيتدفق بالمزيد في أسهال متواصل، كما أن المخطوف أبوعجيلة مسعود المريمي، في معتقله بأمريكا فيما الحمقى يصدقون أنه مذنب وأن ليبيا مذنبة معه، قائلا: إنه ما أتمنى أن يتغير هذه المرة هو زيادة نسبة الوطنيين الشرفاء ووحدتهم مما يجدد الأمل في مستقبل البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى