دعا الناشط السياسي، محمو المصراتي، الليبيين بالتمتع بالإرداة الوطنية وإعلان موقفهم الرافض للمشروع الأمريكي بإجراء انتخابات برلمانية فقط وتعيين الرئيس عبر مجلس نواب جديد.
وقال محمود المصراتي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستضيف اجتماعات لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع بريطانيا وبعض الأطراف المستفيدة منه، حيث سبق هذه الاجتماعات عمل كبير قامت به السفارات الغربية، مضيفا أنه من الواضح أن هناك اتفاق دولي لاجراء انتخابات برلمانية في ليبيا.
وأضاف المصراتي، أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يحاول حرمان الشعب الليبي من انتخاب رئيس مباشرة، من خلال وضع وعاء زمني لانتخابات برلمانية فقط لم تنتج انتخاب برلمان افضل من السابق.
وتابع: أن هذه الانتخابات قد ينتج عنها مجلس نواب فاسد بناء على المشاورات التي يجريها رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة وبعض الأطراف المستفيدة، وهذا ما قد يسهم أيضا في تجاوز الإعلان الدستوري وتعيين الرئيس، وأيضا اختيار حكومة فاسدة.
كما طالب كافة أطياف الشعب الليبي بالوقوف صفا واحدة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، حتى لا تستمر البلاد في هذه الدوامة حتى عام 2050، لأن هذه الدول لن تسمح للبلدان التي شهدت ما تسمى ثورات الربيع العربي أن يقودها شخص واحد.
