شلقم وذكرى خطاب الشؤم والذل والعار على ليبيا

شلقم وذكرى خطاب الشؤم والذل والعار على ليبيا

يتوافق يوم أمس 25 فبراير مع الذكرى المشؤومة لخروج عبد الرحمن شلقم في خطاب أمام مجلس الأمن مستخدما دموع التماسيح ليستعطف المجتمع الدولي لاحتلال بلاده.

شلقم دعا ممثلي المجتمع الدولي في مجلس الأمن قائلا ” ارجوكم انقذو ليبيا”، ودعمه في ذلك عمر الدباشي.. وكانت هذه الدعوات هي إشارة المرور الخضراء للناتو لشرعنة قصف ليبيا.

قصف دمر البلاد، قتل الأبرياء وجنود ليبيا وحماتها، يتم الأطفال ورمل النساء، هدم المؤسسات ونشر الفساد، وسلم الدولة على طبق من ذهب للمحتلين ليقتسموا ثرواتها والسيطرة عليها، ولكن أولئك المحتلين اختلفوا على تقسيم الكعكة الليبية فتصارعوا فاستعان كل منهم بمجموعة مليشيات وانقسمت البلاد واندلعت الحروب الدولية في ليبيا بأيد الليبيين أنفسهم.

ولازال المجتمع الدولي يحاول التفاهم فيما بينه، في غياب أي ممثل ليبي، حتى وصل الأمر إلى أن يعقد الأطراف الدولية المعنية بليبيا اجتماعات في الخارج تضمنت طرح خطط لوضع مسؤولين جدد يكونون قطع شطرنج تنفذ مصالحهم.

ولكن السؤال الآن أين شلقم والدباشي مما حل بليبيا اليوم.. أين هي دموع التماسيح التي سارت وكادت تغرق القاعة، أين أحضان المواساة التي حاطتهم مما تشهده البلاد من قتل كل يوم وخراب ودمار وفساد وفوضى؟!

Exit mobile version