أكد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، أن قطاع الصحة يواجه تحديا لمعاجلة آثار الانقسام المؤسسي، الذي تسبب في تفاقم معاناته.
وقال الدبيبة، خلال كلمته في المنتدى الثالث لشركاء التنمية المنعقد اليوم الثلاثاء بطرابلس، إن هذه مرحلة صعبة تتطلب التركيز على بناء القدرات وإرساء السلام وإطلاق مشاريع التنمية الموازنة كبديل ومقاوم لمشاريع التقسيم والحرب وإضعاف الدولة ومؤسساتها، مضيفا أن الفرصة مواتية للتغلب على التداعيات السلبية التي خلفتها الفوضى في البلاد خلال السنوات الماضية.
ولفت الدبيبة، إلى أن وزارة الصحة نفذت العطاء العام، للمرة الأولى منذ سنوات بما يضمن أعلى درجات الشفافية والإفصاح، وذلك بعدما أثر الفساد بشكل سلبي في القطاع نتيجة ضعف الحكومات المتعاقبة وحالة التحلل التي شهدتها المؤسسات.
واعتبر الدبيبة، أن حكومته نجحت في دعم الفئات الضعيفة من مرضى الكلى والأورام والسكري والأمراض المزمنة، كما اعتنينا بالمراكز الإشعاعية والتخصصية، وأنها أطلقت برنامج توطين العلاج في الداخل وبرنامج نظام صحي للمتقاعدين.
وأضاف الدبيبة، أن الحكومة سعت إلى إعادة تنظيم القطاع واعتماد الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وبدأت تسوية أوضاع العاملين بالقطاع وإنجاز الإفراجات المالية لأعداد كبيرة من العاملين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم ومستحقاتهم منذ سنوات.
