المونيتور: الإدارة الأمريكية أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بشأن الأوضاع في ليبيا

كشف تقرير تحليلي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن، أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بشأن الأوضاع في ليبيا والخطر الأمني الذي تمثله لمصالحها وشركائها الأوروبيين.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع “المونيتور”، فإن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اشترط عدم الكشف عن هويته، قال إن لإدارة الأمريكية، تنظر إلى وجود المرتزقة بالبلاد  على أنها خطر أمني جسيم يزعزع بشكل كبير استقرارها والمنطقة.

وأضاف المسؤول الأمريكي، أنه يتم النظر إلى الاضطرابات السياسية الحالية في ليبيا على أنها جزء من المشكلة، في وقت سيكون فيه لحكومة تمثيلية أكثر خضوعًا للمساءلة الوزن المعنوي للتحدث بوضوح عن العلاقة التي تريدها مع الجهات الفاعلة الأجنبية بما في ذلك روسيا.

وسلط التقرير الضوء على خطة المبعوث الأممي الرامي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات المقترح إجراؤها في نهاية العام 2023 تهدف إلى توحيد البلاد تحت سلطة تنفيذية واحدة، مستدركًا بالإشارة إلى ما أفاد به عديد المراقبين للشأن الليبي المتعلق بافتقار خطة باتيلي إلى التفاصيل وكونها مجرد بداية الحل للأزمة.

وأضاف المراقبون، أن التساؤل الملح يبقى مفاده: كيفية اختيار أعضاء الحوار القادرين على تحقيق توافق سياسي في غضون 10 أشهر فقط، مؤكدين في ذات الوقت التزام الولايات المتحدة بمساعدة المبعوث الأممي على النجاح رغم أن الأزمة الليبيةا ليست من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وبحسب المراقبين، باتت البلاد محط اهتمام أمريكي لإدارة الرئيس جو بايدن، لإدراكها حقيقة تسبب المزيد من عدم الاستقرار فيها في تقويض جهود مكافحة الإرهاب العالمية وإرسال تدفقات جديدة من الهجرة غير الشرعية لأوروبا وتوسيع نفوذ روسيا في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

وقال الخبير الإستراتيجي بن فيشمان: إن الدور الرئيسي للولايات المتحدة في أي انتخابات هو إشراك جهات خارجية، لأن مصر الداعمة لمجلس النواب حذرة للغاية من أي استحقاقات انتخابية على الرغم من إعلانه خلاف ذلك، فالقاهرة مرتاحة للوضع الراهن شأنها شأن النخبة السياسية الخائفة على خسارة سلطاتها.

Exit mobile version