قالت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن سبب تعطل العملية السياسية يرجع إلى ترشح عدد من الشخصيات وصفتها بأنها المثيرة للجدل لانتخابات الرئاسة في 2021.
وأضافت وليامز خلال حلقة نقاش استضافها معهد الشرق الأوسط بواشنطن، بعنوان “ليبيا.. الخروج من المأزق” شاركت فيها إلى جانب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني إلى جانب الباحثة ماري فيتزجيرالد، أنه لذلك يجب التركيز على هذه المسألة لأنها تعد لب الأزمة في البلاد.
وحددت المستشارة الأممية السابقة، العوائق الرئيسية أمام العملية الانتخابية في البلاد، وعلى رأسها شروط الترشح مع الدعوة إلى التوصل إلى جسم تنفيذي تكنوقراط في حال إعادة تشكيل حكومة جديدة، بناء على مبادرة الأمم المتحدة.
ورأت وليامز، أن العائق الأساسي والشائك في إتمام العملية الدستورية والانتخابية في ليبيا يتمثل في مؤهلات وشروط المترشحين للرئاسة، وهذا سبب تعقيد الوساطة الدولية، مبينةً أن المفاوضات ضمن المسار الدستوري مع الليبيين أثبتت أنهم يفضلون نظامًا رئاسيًا قويا.
ودعت وليامز، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، إلى ضرورة تجنب نظام “المحاصصة” في حال تشكيل حكومة جديدة بمشاركة شخصيات أكثر استقطابًا، مقترحة في حال تشكيل جسم تنفيذي جديد أن يكون تكنوقراطيًا بمهام محدودة.
وحثت الدبلوماسية الأميركية على الحاجة إلى الانخراط في المسارين الأمني والاقتصادي موازاة مع المسار السياسي وفق مخرجات “مؤتمر برلين”.



