أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن الملف الليبي سيكون على جدول أعمال زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى الجزائر، غدًا الأحد.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، فإن زيارة المسؤول الأوروبي عدة ملفات دولية وإقليمية، على رأسها الوضع الأمني في البحر المتوسط من خلال قضية الهجرة السرية، وكذا الوضع في كل من دول الساحل، ليبيا، الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية.
وقال البيان، إنه سيستقبل بوريل لدى وصوله إلى مطار “هواري بومدين” الدولي بالجزائر العاصمة، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، على أن يحظى باستقبال من قِبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في زيارته التي تدوم يومين.
وتعد زيارة بوريل، الأولى من نوعها للجزائر، منذ توليه منصب المفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في 2019، فيما زار رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الجزائر في سبتمبر 2022، في سياق تعزيز العلاقات بين الطرفين، مؤكدا تقارب وجهات النظر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بضرورة حفظ السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتأتي زيارة بوريل للجزائر مع نشاط دبلوماسي أوروبي مكثف يجري في ليبيا عبر مبعوثي أربع دول هي باريس وبرلين وروما ولندن بجانب واشنطن، بهدف تقديم الزخم اللازم لمبادرة المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، التي أعلن عن محاورها، اليوم السبت، طرابلس لإجراء الانتخابات قبل انقضاء العام الجاري.
