الدكتور عبدالله عثمان.. يكتب: ليبيون .. خطرها على التداعيات المتوقعة ..

ليبيون .. خطرها على التداعيات المتوقعة ..

– على قبول فكرة ان يصبح عيد الفطر “عيدين” في القطر الليبي المسلم الموحد ..

– على قبول فكرة اختلاف “مفهوم الرؤية ” وكيفيتها : مباشرة بالعين المجردة كما كان يحدث في القرن الأول .. أو عبر وسائل وادوات دقيقة ومتاحة كما يحدث منذ منتصف القرن العشرين ..

– على قبول مبدأ الاختلاف حول “مفهوم الاجماع” .. وهل يرتبط بحدود “الدولة الوطنية” الحديثة المتجسدة .. أو “بدولة الأمة” المتخيلة كحالة شعورية وغير متجسدة ..

– على شرعية عصرنة مفهوم “ولاية الأمر” وشرعيتها .. وعلاقته بسلطات الدول المعاصرة .. واختلافاتها كسلطة الأمر الواقع غير المشرعن أو كسلطة ارادة الناس المأمولة وغير المتحققة ..

– على التداعيات “الايجابية” لهذا الاختلاف حول موعد عيد الفطر المبارك .. والمتعلقة بنزع الهالة القدسية عن “الفتوى” وعن اصحابها .. واعتبارها “اجتهاد بشري” يخطيء ويصيب .. واعتماد مبدأ الاختلاف في الاجتهاد غير المحكوم بالخروج عن الملة او الدين .. والدعوة الى اعتماد الاسلوب العلمي كاسلوب حياة وحكم ..

ومع ذلك ..

– علينا ان نستعد “للجولة الثانية” من تداعيات معركة تحديد موعد عيد الفطر في القطر الليبي  ..

والتى سيكون موعدها اثناء تحديد موعد عيد الأضحى المبارك المرتبط بيوم الوقوف بعرفه ..

بمعنى آخر ..

هل :

– سيكون عيد الاضحى المبارك هو يوم 10 ذي الحجة لمن اعتبر يوم الأمس هو اول ايام عيد الفطر المبارك ..

ام :

– سيكون عيد الاضحى المبارك هو يوم 11 ذي الحجة لمن اعتبر ان اليوم هو اول ايام عيد الفطر المبارك ..

ام أن ..

– لدار الإفتاء رأي آخر .. قد يكون من خلال التضحية بقضم أحد ايام ذي القعدة ..

والله المستعان ..

الدكتور عبدالله عثمان

Exit mobile version