تقاريرمحلي

الذكرى الـ12 لاستشهاد سيف العرب القذافي في قصف همجي للناتو

أسماء من نور سجلها التاريخ

الذكرى الـ12 لاستشهاد سيف العرب القذافي في قصف همجي للناتو 

 

في تاريخ الأوطان، هناك قيادات وزعامات يستحيل نسيانها وتكتب أسمائها بحروف من نور، ليس فقط بسبب الدور الهائل والتصدي للاحتلال والاستعمار، وقوى الهيمنة الغربية، ولكن لحجم التضحيات التي تقدمها من حياتها وأبنائها فداءًا للوطن.

وفي مقدمة هذه الزعمات التاريخية الخالدة في تاريخ ليبيا، القائد الشهيد معمر القذافي، الذي نال الشهادة ورفض الاستسلام إبان نكبة فبراير 2011.

وفي مثل هذا اليوم 30 ابريل 2011، قبل 12 عاما كاملة، أعلنت ليبيا عن استشهاد، نجل القائد سيف العرب القذافي 29 عاما، الإبن السادس للقائد الشهيد، معمر القذافي، وثلاثة من أحفاده، إضافة إلى أصدقاء وجيران قتلوا في غارة وحشية، شنتها طائرات حلف الناتو عى منزل القائد أثناء أحداث فبراير 2011.

وأعلن الخبر أنذاك، المتحدث الرسمي باسم القائد الشهيد، موسى إبراهيم، مؤكدا استشهاد سيف العرب، وقال إبراهيم:”إن القذافي نفسه كان متواجدا أيضا خلال الغارة في البيت الذي تم استهدافه في الغارة، لكن الزعيم الليبي لم يُصب بأذى. بما يكشف فداحة الجريمة واستهداف الناتو لشخص القائد وأسرته في عملية همجية لم يشهد التاريخ مثلها وبعيدا عن أي صراعات أو حسابات سياسية، حتى نال الشهادة فيما بعد رحمه الله.

وفي 2 مايو 2011 تمت في العاصمة الليبية طرابلس مراسم تشييع ودفن جنازات سيف العرب، النجل الأصغر للقائد الشهيد، معمَّر القذافي، وثلاثة من أحفاد القائد الشهيد، بعد أيام من مقتلهم في غارة شنتها طائرات الناتو على فيلا سكنية في باب العزيزية.

وحضر آلاف الليبيين، مراسم التشييع والدفن، بينما كانت طائرات تابعة للناتو تحلق في سماء المدينة فوقهم. وكان في مقدمة المشيعين، شقيقيه الدكتور سيف الإسلام ومحمد معمر القذافي.

تخرج سيف العرب القذافي، من كلية الإقتصاد جامعة الفاتح واتجه للدراسة بجامعة ميونيخ الألمانية.

وعرف عن الشهيد سيف العرب القذافي، إنه كان شخصا شديد التمسك بخصوصيته، وكان متدينا ومتواضعا ومعروفا بأنه يقضي كثيرا من الوقت في المسجد.

وعرف عنه كذلك، بعده عن السياسة والشأن العام، الى جانب الزهد في الحياة، ولد في عام 1982 في العاصمة طرابلس، وأصيب أثناء الغارة الأمريكية على ليبيا عام 1986، حين كان في الرابعة من عمره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى