محلي

عقيل لـ المبعوث الأمريكي: ليبيا بحاجة الى جيش وكان على بلادك فعله منذ ارتكابها لجريمة إسقاط الدولة الليبية

عقيل لـ المبعوث الأمريكي: ليبيا بحاجة الى جيش وكان على بلادك فعله منذ ارتكابها لجريمة إسقاط الدولة الليبية 

 

رد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل، على مطالبة المبعوث الأمريكي، نورلاند لقائد أفريكوم بدعم ليبيا لتكوين جيش، بسبب تردي الوضع الأمني الإقليمي، بقوله:” كان على بلادك فعل هذا منذ ارتكابها لجريمة إسقاط الدوله الليبية”.

وجاء نص تدوينة عز الدين عقيل على حسابه على موقع فيس بوك كالتالي:-

رد السفير والمبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند يقول بشتوتغارت، وعقب لقاءه بقائد جيشهم بأفريقيا: “أن تردي الوضع الأمني الإقليمي يعطي أهمية أكثر من أي وقت مضى لدعم ليبيا  في تشكيل جيش موحد يكون قادراً على حماية سيادة واستقرار الليبيين”.

وتابع عقيل:”كان على بلادك فعل هذا منذ ارتكابها لجريمة اسقاط الدوله الليبيه وليس اليوم”.

وأردف:كان عليك احترام الليبيين.. واعتبار ان حاجتهم لجيشهم اساسها مصالحهم الوطنيه المباشرة.. وتجنب كل ما أسقطمونا فيه من عار ورعب وفوضى وعنف منذ ان ارتكبتم جريمة اسقاط جيشنا، وليس الان.. لمجرد انكم  اشعلتم السودان .. أو لانكم ستضرمون النار في تشاد.. او  لانكم تعدون لاحراق الجزائر.. او اغراق النيجر في العنف والدماء!

فلتذهب الى الجحيم انت وكل صراعاتكم الإقليميه.. التى لن تتوقفوا عن اشعالها ما بقيتم على رأس العالم !!

فالليبيون  ليسوا بحاجه الى جيش بسبب ما تتثيره بلادك  من صراعات وحروب وخراب اقليمي !!

بل الليبيون بحاجه الى جيش.. لتحقيق امنهم واستقرارهم .. وحفظ سيادتهم .. ولطرد مرتزقتكم  الملاعين الذين ملأتم  بهم بلادهم.. ولنزع السلاح وتفكيك المليشيات التى حشرتموها  في ليبيا حتى حلقها.. ولمواجهة الارهاب والفساد والجريمه المنظمه التى نشرتموها  ببلادنا ،،

وواصل عقيل:”وما مواجهة تهديدات ما تنشرونه من فتن وحروب  اقليمية.. فهو  تحصيل حاصل – وليس الدافع الوحيد ولا حتى الاساسي – لجملة التهديدات التى علينا جمع جيشنا لاجلها .. والتى ياتي على رأسها جميعا تدخلكم المروع  بشؤون الدول منزوعة الجيوش!!

والذي بلغ ببلادنا حد دك انوفكم الكريهه.. حتى  بين  اعضائنا التناسليه!!

ليبيا بحاجه الى جيش لصون استقرارها ولحفظ  كرامة واستقلال شعبها.. وليس ليعمل جيشها شرطيا تابعا وذليلا عندك يا ريتشارد ولد نورلاند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى