دبوس: الأدوية المصاحبة لجلسات الغسيل الكلوي لم تعد موجودة وهذه كارثة وجناية
حذر رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، محمود أبو دبوس، من كارثة صحية وشيكة تحل بمرضى الكلى في ليبيا، نتيجة الفساد وانعدام الأدوية.
وأوضح محمود أبو دبوس، لدينا أكثر من 5500 مريض فشل كلوي، يعانون من عدم وجود الأدوية، وهذا العدد موزع على 89 وحدة غسيل كلى ومشغلات الغسيل، لا تكفى سوى لخمسة أيام.
ولفت دبوس، إن أغلب من عادوا لغسيل الكلي هم من زارعي الأعضاء، في طرابلس نتيجة عدم توفر الأدوية ما يعتبر كارثة وجناية. مشيرا: إلى أن الأدوية المصاحبة لجلسات الغسيل لم تعد موجودة على الإطلاق، في مراكز الكلى بليبيا.
وتساءل محمود أبو دبوس أين الجهات الرقابية من هذا الفساد الذي عم ليبيا؟ وأين وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي؟!
وقال دبوس، إن وضع الزارعين أو من يقومون بالغسيل كارثي ونحن نتحدث عنه منذ سنتين. لافتا: إلى أن المرضى يعانون عدم توفر أدوية ضبط المناعة منذ فترة طويلة، ما أدى إلى وفيات كثير من زارعي الأعضاء.
وأكمل: نعلم أن هناك فساد وأكبر دليل تغيير 4 رؤوساء مجلس إدارة للإمداد الطبي في أقل من 300 يوم، وهو مؤشر خطير، يعكس التذبذب في الإدارة ويؤكد أنه لا توجد وزارة صحة. لافتا: إلى أن مرضى الجنوب يئنون وأنا على اتصال مباشر بهم في سبها ووضعهم هو الأخطر.
ويعد القطاع الصحي، أحد أكبر القطاعات المتدهورة في ليبيا في ظل الحكومة الحالية وطوال سنوات ما بعد فبراير.
