كشفت دراسة للمركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، أن هناك مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وأوضحت الدراسة إلى أن منظمة الهجرة الدولية قالت في تقرير لها عن ليبيا صدر في أغسطس 2022 إلى وجود 650 ألف مهاجر ولاجئ في ليبيا ينحدرون من 44 جنسية ومعظمهم طلقاء خارج مقار الاحتجاز.
وأضافت الدراسة إلى أن هناك إحصائية تشير إلى أن 74% من مجموع أعداد المهاجرين في ليبيا خارج مراكز الاحتجاز وينتشرون بشكل عشوائي في البلاد، مبينة إلى أن هؤلاء المهاجرين لديهم ثلاث خيارات:
- الانخراط في سوق العمل الليبية خارج منظومة القوانين المعمول بها في البلاد، مع الإقامة غير المشروعة.
- التورط في أعمال غير مشروعة، واستغلالهم من قبل مافيا السرقة والتهريب والاتجار بالممنوعات.
- الالتحاق بصفوف الكتائب المسلحة متعددة الجنسية، والتنظيمات المتطرفة، وما انتشر مؤخرا في الزاوية دليل على ذلك.
ونوهت الدراسة إلى أن مجلس النواب صادق في فبراير 2023 على استراتيجية لادارة ملف الهجرة على المستوى الوطني والدولي والإقليمي، ولكن مخرجات اللجنة لم تر النور ولم يصدر قرار بتنفيذها لأسباب مجهولة، مبينة أنه لا يوجد وزير دولة لشؤون الهجرة في حكومة الوحدة بسبب انتقال الوزير للعمل في حكومة باشاغا المكلفة من البرلمان.
