محامية إيطالية تسلط الضوء على ليبيين محكومين بالسجن في إيطاليا ظلما
علقت المحامية الايطالية كلاوديا قازيني، على زيارة لاحد السجناء الليبيين في إيطاليا على خلفية قتل مهاجرين لتسجيل وثائقي عن قضيتهم، قائلة بأن أحد المحكومين حكم عليه ظلما في جريمة لم يرتكبها.
وأضافت أنها زارت في سجن فولتيرا (توسكانا) “أحد لاعبي كرة القدم الليبيين المحكوم عليه ظلماً بالسجن 30 عاماً في إيطاليا عن جريمة لم يرتكبها”، وعقبت “إنه لأمر مفجع أن ترى رجلًا موهوبًا ولامعًا يعيش خلف القضبان ، لكنه لحسن الحظ قوي ومتفائل”.
وأشارت إلى أنها تواصل منذ سنوات الحديث عن قضية الشاب الليبية وأربعة آخرين، اتهمهم القضاء الإيطالي بالاتجار بالبشر وحملهم مسؤولية مقتل 49 شخصًا في البحر في عام 2015.
ونوهت إلى أن “عبد الرحمن وأربعة ليبيين آخرين في التاسعة عشرة من العمر رياضيين غامروا عبر البحر الأبيض المتوسط في سفينة خشبية مكتظة يحلمون بحياة أفضل في أوروبا، ولكنهم ومنذ ذلك الحين كانوا ضحايا لإساءة تطبيق العدالة بشكل خطير”.
وبينت أن قناة RAI وافقوا على الحضور للتصوير وسيبثون تقريرًا عن هذه القضية في وقت لاحق من هذا الصيف، مشيرة إلى أنه من المحبط أن نرى أن السلطات الليبية لا تفعل الكثير من أجلهم.
جدير بالذكر أن الدولة الليبية أهملت قضية الشباب الليبيين على الرغم أنهم مظلومين ومع ذلك صدرت احكاما ضدهم تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين سنة.
