جرائم فبرايردوليمحلي

19 يونيو.. ذكرى جريمة سافرة لحلف الناتو أدت لاستشهاد 5 أفراد من عائلة ليبية واحدة

19 يونيو.. ذكرى جريمة سافرة لحلف الناتو أدت لاستشهاد 5 أفراد من عائلة ليبية واحدة 

 

لا تسقط الجرائم السافرة في حياة الدول بالتقادم، ولا يمكن أبدا ان تسقط جريمة حلف الناتو في حق ليبيا وأهلها، منذ أكثر من 12 عاما. فالحلف وفي سبيل تحقيق مؤامرة بغيضة على البلاد، واسقاط الوطن وقيادته التاريخية ممثلة في القائد الشهيد، معمر القذافي، ومع كل ما حل بليبيا من فوضى ودمار، ارتكب جرائم شنيعة في حق المدنيين الليبيين، وللأسف لم تقم أي حكومة انتقالية من كل حكومات فبراير، برفع دعاوى قضائية لتعويض أسر وعائلات هؤلاء الضحايا والشهداء عن مصابهم الجلل والفادح في حق أبنائهم.

ويصادف اليوم، 19 يونيو، وفاة  أفراد عائلة الغراري بعد قصف من قبل حلف شمال الأطلسي الناتو، على منطقة عراده سوق الجمعة، أسفر عن وفاة خمسة مواطنين وسقوط عدد من الجرحى.

وبعد عام من مقتلهم، وجريمة الناتو السافرة، انتقلت إلى رحمة الله الوالدة فاطمة على التريكي، نتيجة تدهور حالتها الصحية والنفسية، على استشهاد أبنائها.

فاليوم هى ذكرى أليمة على الليبيين، لأنها ذكرى استشهاد عائلة الغراري الآمنة، وحيث نال الشهادة كل من:  

جمانة عبدالله نمر منصور

خالد عبدالله نمر منصور

كريمة علي الغراري

عبدالله نمر منصور

فرج علي الغراري

 

ويرى مراقبون، أن استشهاد أفراد عائلة ليبيا كاملة، هى جرية سافرة من قبل الناتو، لن تسقط بالتقادم أو التجاهل، لكنها مثال صارخ على الازدواجية الغربية في المعايير وتجاهل مطالب الناس، في مقاضاة الناتو، الذي يمارس جرائمه في أي مكان وهو آمن العقاب أو البحث وراء جنرالاته من أجل مقاضاتهم على جرائمهم.

ولفت المراقبون، أن الجريمة الأكبر كذلك، هى تجاهل حكومات فبراير، حق المواطنين وحق أفراد هذه العائلة التي سقط ضحايا دون أي ذنب او جريمة، فقد منعت الحكومات المتتالية، الناس من حق التقاضي ومنعتهم من رفع قضايا لاثبات الجرائم والمطالبة بالعقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى